"سيرا" تؤكد الحرص على وضع المعايير الأمنية والفنية والأنظمة الذكية لتبقى دبي المدينة الأكثر أماناً

"سيرا" تؤكد الحرص على وضع المعايير الأمنية والفنية والأنظمة الذكية لتبقى دبي المدينة الأكثر أماناً

- خليفة السليس : وضع المعايير الأمنية والفنية والأنظمة الذكية لتبقى دبي المدينة الأكثر أماناً.

- عارف الجناحي : إجراءات وقائية لتتبع ما يقرب من 107 آلاف مركبة للمواد الخطرة على النظام.

دبي في 18 يناير / وام / أكد سعادة خليفة إبراهيم السليس المدير التنفيذي لمؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية "سيرا"، التابعة لحكومة دبي، حرص وسعي المؤسسة إلى حماية الأرواح والممتلكات من خلال اقتراح التشريعات واللوائح وتطوير الأنظمة الذكية وتدريب كوادر العاملين في مجال الأمن والتفتيش على جميع أنواع المرافق.

وقال السليس - في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش مشاركة "سيرا" في معرض "إنترسك 2023" المقام في مركز دبي التجاري العالمي - إن المؤسسة تختص بتنظيم قطاع الأمن الخاص في إمارة دبي وبناء بنية أمنية متطورة من خلال تأهيل الكوادر الأمنية بالإضافة إلى وضع المعايير الأمنية والفنية والأنظمة الذكية لتبقى دبي المدينة الأكثر أماناً ورفاهية، مشيرا إلى أن "انترسيك" يأتي ضمن المعارض الدولية الأساسية في أجندة المؤسسة والتي تحرص على التواجد فيها بشكل دائم ليس فقط كجهة مشاركة بل كشريك رئيسي داعم، وذلك لكونه واحدا من أهم المعارض الأمنية الدولية التي تستضيفها إمارة دبي كمدينة رائدة في تطوير قطاع الأمن والسلامة، ويستقطب أفضل الخبراء الأمنيين والشركات الرائدة في تصنيع وتقديم أحدث التقنيات والحلول الأمنية في قطاع الأمن بمختلف مجالاته.

وأوضح أن المشاركة تأتي بهدف عرض أنظمة "سيرا" الأمنية وابتكاراتها الذكية والحلول الرائدة والخدمات المستحدثة التي تُقدمها في المجالات الأمنية المختلفة لاسيما في قطاع الأمن الخاص، والاطلاع على أفضل الممارسات في المجال الأمني، مبيناً أنه التقى العديد من الوفود والشركات العالمية الراغبة في تبادل الحلول والاستفادة من خبرة المؤسسة في مجال الأمن والسلامة.

بدوره قال عارف الجناحي مدير إدارة الهندسة الأمنية في "سيرا"، إلى أن المؤسسة تهتم بكل ما يخص الأمن في إمارة دبي من الحراس والأنظمة الأمنية، ومساعدة الجهات الأمنية والشركات الخاصة من خلال منظومة الأمن الوقائي، مشيراً إلى أن المؤسسة مسؤولة عن 50 ألف حارس وتدريبهم ومنحهم التراخيص اللازمة.

وكشف "الجناحي" لـ "وام"، عن تقديم "سيرا" استشارات للمؤسسات الحكومية في تأسيس النظم الأمنية، بالإضافة إلى أدوار أخرى والحرص على حصول جميع المؤسسات الأمنية التي تعمل في مجال الأمن والسلامة على التراخيص اللازمة.

ونوه إلى عدد من الأنظمة الأمنية المبتكرة التي تم تطويرها في مختبرات المؤسسة ومن أهمها برنامج "مدار" وهو نظام أمني يقوم بتتبع الأجسام المتحركة بمختلف أحجامها وأنواعها باستخدام تقنيات نظام تحديد المواقع الجغرافية GPS كالناقلات التي تحمل المواد الخطرة وسيارات نقل الأموال، إذ يعد هذا النظام من أكبر الأنظمة في المنطقة، حيث وصل عدد السيارات إلى ما يقرب من 107 آلاف مركبة على النظام، فضلاً عن تحديد أماكن الشحنات الخطرة كالألعاب النارية والذخائر وغيرها من المواد الخطرة .

وتشارك إدارة المقاييس والرقابة في وللمرة الأولى بـ "الاستديو الأمني" وهو عبارة عن لعبة لمخططات الأنظمة الأمنية في المنشآت التجارية والتي يمكن من خلالها تركيب كاميرات المراقبة وجهاز الإنذار في المخطط، وهي عبارة عن "سيمليتور" لكيفية اختيار أنسب الأماكن لتركيب أنظمة المراقبة والأمن لحماية المنشآت ومحال الذهب.

واستعرض مختبر الأنظمة والمعدات الأمنية صندوقا مصمما لفحص مواصفات الكاميرات الأمنية في البيئة الخارجية والداخلية بغض النظر عن حجمها أو وزنها، واختبار الجودة والخامات وتوفير الاعتماد للزجاج المقاوم للكسر، واعتماد حقائب نقل الأموال ونظم التتبع وإيقاف السرقة، وأيضاً "جهاز فحص كتلة الجسم" لحراس الأمن، إضافةً إلى تنظيم الدورات الأمنية والتي تتضمن ثماني دورات متخصصة.

يذكر أن "مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية" أنشئت في دبي عام 1999 تحت مسمى "إدارة نظم الحماية" في شرطة دبي، ثم تم انشاء وحدة مستقلة في عام 2016 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، بهدف تنظيم العمل في القطاع الأمني وتوفير أعلى مستويات الأمن والسلامة في دبي من خلال تطبيق أفضل المعايير العالمية في مجال الأنظمة والخدمات الأمنية والحراسة.