فيليكس مولوا يشير إلى الاستقرار الأمني في أفريقيا الوسطى وانفتاحها على الشركاء

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 فبراير 2022ء) إيلي غبيلو. أكد رئيس وزراء أفريقيا الوسطى، فيليكس مولوا، أن الوضع الأمني في بلاده مستقر ولا حاجة لرفع أعداد المدربين الروس، مشيرا إلى انفتاح بلاده على الشركاء كالصين وروسيا وفرنسا​​​.

وردا على سؤال حول ما إن كانت بلاده تحتاج إلى رفع أعداد المدربين الروس قال مولوا لسبوتنيك: "في الوقت الحالي لا. لقد حصلت للتو على الإحصائيات التي تفيد بأن الوضع الأمني مستقر. لا يوجد سوى قطاع طرق ". 

وأضاف مولوا: " قبل ثلاث سنوات كانت 80 بالمئة من الأراضي تحت سيطرة الجماعات المسلحة. لكن اليوم عاد الأمان إلى وطننا وحان الوقت أن يستفيد منه الشعب ".

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الفضل في هذا الأمن يعود للمساعدة العسكرية من رواندا وروسيا.

وفي إطار العلاقات الخارجية لتنمية البلاد، قال مولوا: " نحن بلد ضعيف للغاية وفقير، بلد نزاعات، لا نستطيع الوقوف بوجه دولة كبرى. نحن منفتحون على جميع شركائنا، الصين وروسيا وفرنسا، وكل من يريد العمل معنا في دينامية التعاون المربح للجانبين".

وفي 7 شباط/فبراير، أصدر رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فاوستين أرشانج تواديرا، قرار بتعيين وزير الاقتصاد، فيليكس مولوا رئيسا للحكومة.

وكان قد أكد سفير جمهورية أفريقيا الوسطى لدى روسيا، ليون دودونو- بوتاغازا، أن الوضع في بلاده هادئ، إلا في بعض الأماكن التي لاتزال بها مقاومة، مشيرا إلى سيطرة سلطات البلاد على 95 بالمئة من الأراضي.

وقال السفير، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، "الوضع هادئ مقارنة بالعام الماضي. فرضنا النظام. إلا في بعض البؤر التي لاتزال توجد بها مقاومة. إنهم يتصرفون كقطاع الطرق، يختبئون في جماعة من 10-15 شخصا، ويتربصون لسيارات البضائع وينهبونها. في السابق كانوا يشكلون مجموعات عسكرية قوية. لقد تم سحقهم جميعا الآن".

وأشار السفير إلى أن السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى تسيطر على 95 بالمئة من أراضي البلاد.

يُشار إلى أن البلاد تشهد العديد من الحوادث والهجمات الدامية، ففي الـ19 من كانون الأول/ديسمبر الماضي، قٌتل 4 أشخاص من بينهم جندي من القوات المسلحة في أفريقيا الوسطى وأُصيب 8 على الأقل، إثر هجوم شنه مسلحون يشتبه في انتمائهم لمجموعة "العودة والمطالبة وإعادة التأهيل" والتي تأسست في عام 2015