(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 فبراير 2022ء) أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن المستشار الألماني، أولاف شولتس، لم يقم بإجراء اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل الروسي، وبالتالي سيكون على مسافة من الرئيس فلاديمير بوتين، كما كان الحال مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وقال بيسكوف، رداً على سؤال حول ما إذا ستكون هناك طاولة طويلة في المفاوضات الروسية الألمانية على خلفية رفض شولتس استخدام خدمات الجانب الروسي عند اجتياز اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل لفيروس كورونا:"نعم، سيكون هناك أيضًا نظام يتضمن تدابير احترازية. في الواقع، سيكونان على مسافة أكبر من المعتاد، لكن هذا لن يؤثر بأي حال من الأحوال على طبيعة الاجتماع أو محتواه أو مدته" .
وفي حديثه عن كيفية تفسير الجانب الألماني للرفض، أشار بيسكوف بأن لكل جانب بروتوكولاته وتفضيلاته.
وأضاف بيسكوف: "نحن نحترم ونتفهم تمامًا البروتوكولات، التي لدى شركائنا من ألمانيا".
في وقت سابق، ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، بأنه عند وصول شولتس، اليوم الثلاثاء، إلى موسكو ، تم إجراء اختبار له على فيروس كورونا من قبل طبيب من السفارة الألمانية في روسيا، بعد رفض المستشار اختبار الجانب الروسي.
هذا وكان ماكرون وبوتين قد التقيا في موسكو لمناقشة الوضع في أوكرانيا يوم الإثنين 7 شباط/فبراير الجاري. وقد جلس الرئيسان على جانبين متقابلين من طاولة يبلغ طولها حوالي أربعة أمتار، والتي أصبحت موضوع مناقشات عديدة في الصحافة.
