(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 فبراير 2022ء) اتهم رئيس كتلة حزب "خادم الشعب" الموالي لرئيس الدولة في البرلمان الأوكراني، ديفيد أراخاميا ، اليوم الثلاثاء، وسائل الإعلام العالمية بنشر معلومات مزيفة، مشيراً إلى أن الاقتصاد الأوكراني يتكبد خسائر فادحة بسبب الذعر الناجم عن تفاقم الوضع في جميع أنحاء البلاد.
وقال أراخاميا بأنه "في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع سيختفي الذعر في أوكرانيا، وبعد ذلك من الضروري تحليل حقيقة أن وسائل الإعلام العالمية المعروفة بدأت بنشر معلومات غير موثوق بها".
وأضاف أراخاميا، على هواء قناة 1" + 1" التلفزيونية: "بأن هناك أنباء مزيفة بشكل صريح تصدرها قناة "سي إن إن" ووكالة بلومبيرغ" وصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية ... وعلينا أن ندرس هذا، لأن هذه هي عناصر خاصة بالحرب الهجينة".
ووفقا له، فإن "هناك محاولات جارية لعقد معاهدة جديدة للأمن الجماعي".
وأضاف النائب الأوكرني: "أنه يجب أن يفهم الناس أن هذا (الذعر) يكلف أوكرانيا الآن من 2 إلى 3 مليارات دولار شهرياً... لأننا لا نستطيع الاقتراض من الأسواق الخارجية، ولأن الأسعار مجنونة، فقد سجلنا رقماً قياسياً جديداً اليوم. الموانئ- هناك تدريبات عسكرية تجري بالقرب من الموانئ – ولذلك يرفض العديد من المصدرين التعامل معنا. نحن نحسب خسائر الاقتصاد يومياً. ثم نقوم بتوزيع هذه البيانات من خلال وزارة الخارجية على شركائنا. لأنهم يجب أن يفهموا: عندما تقرر جهة ما نقل سفارتها إلى مديمة لفيف، فإن مثل هذا النبأ سيكلف الاقتصاد الأوكراني عدة مئات من الملايين من ا
يذكر أنه سبق وأعربت كييف ودول غربية مؤخرًا عن قلقها إزاء التصعيد المزعوم في "الأعمال العدوانية" التي تقوم بها روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا. ومن جانبها نفت موسكو مرارًا مثل هذه الاتهامات، قائلة إنها لا تهدد أحدًا ولا تنوي مهاجمة أحد ، مؤكدة أن مزاعم "العدوان الروسي" تستخدم كذريعة لنشر المزيد من المعدات العسكرية التابعة لحلف الناتو بالقرب من الحدود الروسية.
هذا وكانت الخارجية الروسية قد أشارت في وقت سابق، إلى أن التصريحات الغربية حول "العدوان الروسي" وإمكانية مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها ضده تعد مثيرة للضحك وخطيرة في آن واحد. وفي هذا السياق قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، بدوره، إن روسيا تقوم بتحريك قواتها داخل أراضيها ووفقًا لتقديرها الخاص. وعلى حد قوله، فإن هذا لا يهدد أحداً ولا يجب أن يقلق أحداً.