وزيرا دفاع بيلاروس وأوكرانيا يبحثان خطوات بناء الثقة وتعزيز والأمن في المنطقة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 فبراير 2022ء) ناقش وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين اليوم الاثنين، هاتفيا، مع نظيره الأوكراني أليكسي ريزنيكوف خطوات بناء الثقة وتعزيز الأمن في المنطقة.

وقال المكتب الصحفي لوزارة الدفاع في بيان نشر على قناتها على "التيلغرام": " بمبادرة من الجانب الأوكراني، أجرى وزير الدفاع البيلاروسي، الفريق فيكتور خرينين محادثة هاتفية مع وزير الدفاع الأوكراني ألكسي ريزنيكوف​​​. وناقشا ما يلي: الوضع الحالي للتعاون في المجال العسكري، "نقاط الضغط" القائمة ، إضافة للخطوات الملموسة لتعزيز الثقة والأمن في المنطقة ".

وأشار خرينين "إلى أن الشعب الأوكراني كان وسيظل شعبًا شقيقًا لبيلاروس، ولم تكن بيلاروس هي السبب في التوتر في العلاقات بين بيلاروس وأوكرانيا".

وأضاف أن " وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف دعا إلى استئناف التعاون بين البلدين، فضلا عن تكثيف التعاون في القضايا الأمنية والثقة المتبادلة".

واستذكر خرينين تصريحات الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو بأن الشعب الأوكراني شقيق للشعب البيلاروسي ولا ينبغي قطع العلاقات الأخوية، موضحا أن "رؤساء المؤسسات العسكرية حددوا خطوات ملموسة لزيادة الشفافية والثقة المتبادلة".

و أكد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بوقت سابق من اليوم ، أن بلاده ليست مسؤولة عن تفاقم علاقاتها مع أوكرانيا؛ مشددا على أن الدول الغربية تسعى إلى تصعيد حدة التوتر في هذا البلد، وإلى إطلاق صراع حوله، بالنيابة عنها.

وأضاف لوكاشينكو، أن الدول الغربية تهدف إلى تأجيج الصراع في أوكرانيا؛ وفي هذه الحالة، تريد أن تدخل ساحة القتال، حيث يقاتل الآخرين نيابة عنها.

وقال في هذا الصدد، "بالفعل، أرى أن السياسيين في أوكرانيا بدأوا بالتراجع عن الخط العام للغرب؛ أعرف بالضبط ما يحتاج الغرب حاليا: يحتاجون إلى إطلاق العنان للصراع؛ وكما تعلمون، بأيادي الآخرين. بل، ومن الأفضل شن حرب بأيدي الآخرين. دع الأوكرانيين والروس والبيلاروسيين يموتون .. هذا الأمر بعيد المنال".

وتشهد العلاقات بين بيلاروس وأوكرانيا فتورا، منذ أكثر من عام، على خلفية التقارب بين موسكو ومينسك.

واتهمت وزارة الدفاع البيلاروسية الجانب الأوكراني، بوقت سابق، بانتهاك المجال الجوي لبيلاروس، خلال مناورات عسكرية.

إلى ذلك، تشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية، بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل".