بيسكوف: محادثات بوتين وشولتس ستركز على أوكرانيا وضمانات الأمن وخط الغاز "التيار الشمالي 2"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 فبراير 2022ء) أوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ستركز على الوضع حول أوكرانيا، والضمانات الأمنية، وخط أنابيب الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق "التيار الشمالي 2".

وقال بيسكوف، مجيبا على حول سؤال للصحفيين، حول الموضوعات التي ستركز عليها المحادثات، هل الوضع حول أوكرانيا، أو "التيار الشمالي 2"، أو الضمانات الأمنية، "هذا وذاك، وثالثهما"​​​.

ومن المقرر أن يزور شولتس العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الاثنين، للإجراء مباحثات مع الرئيس فلاديمير زيلينسكي؛ ومن ثم، غدا الثلاثاء، يتوجه إلى موسكو، للقاء الرئيس فلاديمير بوتين.

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكري لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بالقرب من حدودها.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية على أراضي جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.

إلى ذلك، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر بانكين، الثلاثاء الماضي، أن بلاده مستعدة للامتثال للقواعد الأوروبية عند التصديق على خط الغاز إلى ألمانيا "التيار الشمالي 2"؛ لكنها تأمل بعدم اللجوء إلى مزايدات مصطنعة.

وقال بانكين، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، "علينا أن نشرح عدة مرات أن التيار الشمالي 2، هو مشروع اقتصادي حصري، يعود بالنفع على المستهلكين الأوروبيين.

نحن على استعداد للامتثال إلى القواعد الأوروبية، خلال إصدار شهادة المصادقة عليه؛ ولكن من جانبنا نأمل في اتباع نهج عقلاني وتغييب المزايدات المصطنعة".

وتؤكد روسيا باستمرار أن مشروع نقل الغاز الروسي إلى ألمانيا "التيار الشمالي 2"، هو مشروع تجاري مفيد جدا، ودعت إلى التوقف عن تسييس هذه المسألة؛ لافتة إلى أنها تعتزم مواصلة نقل الغاز إلى أوروبا، عبر أوكرانيا.

وتعارض الولايات المتحدة المشروع بشدة، وتروج لغازها الطبيعي المسال في الاتحاد الأوروبي؛ كما أن أوكرانيا، التي تخشى فقدان المنفعة الاقتصادية من الخط العابر من خلالها، تعارض المشروع أيضا.