(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 فبراير 2022ء) أعلن مدير القسم الأول لبلدان رابطة الدول المستقلة في وزارة الخارجية الروسية، ميخائيل يفدوكيموف، اليوم الخميس، أن الغرب يسعى إلى عرقلة تنفيذ المشاريع بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والصين بأي وسيلة، لكن ضغطه لن يؤثر على تعاون الاتحاد مع بكين.
وقال يفدوكيموف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" إن تكامل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي مع مبادرة "حزام واحد وطريق واحد" هو أحد المكونات المهمة لمبادرة الرئيس الروسي حول تشكيل الشراكة الأوروآسيوية الكبرى.
وأوضح الدبلوماسي الروسي، أما بالنسبة للضغط من الدول الغربية، فهذه القصة ليست جديدة، فمن الواضح، أن الغرب ليس له مصلحة بدمج الإمكانات الاقتصادية بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والصين، فهم يحاولون بأي وسيلة إعاقة تنفيذ مشاريعنا المشتركة. وفي الوقت نفسه، أصبحت الاتهامات التي لا أساس لها والإجراءات التقييدية من جانب واحد هي القاعدة بالفعل ومن غير المرجح، أن تؤثر على العلاقات الاتحادية المثمرة مع بكين ".
وتهدف مبادرة "حزام واحد - طريق واحد"، المعروفة باسم "مبادرة الحزام والطريق"، إلى تطوير ممرات التجارة والنقل الحالية وبناء ممرات جديدة تربط أكثر من 60 دولة في آسيا الوسطى وأوروبا وأفريقيا.
وتقدم الرئيس الصيني شي جين بينغ، بفكرة تشكيل الحزام الاقتصادي لطريق الحرير؛ وأعلن عنها، للمرة الأولى، خلال زيارته إلى جمهورية كازاخستان، في أيلول/سبتمبر عام 2013.
يذكر أن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي هو اتحاد اقتصادي دولي للتكامل، تم إنشاؤه على أساس الاتحاد الجمركي والفضاء الاقتصادي المشترك، ويعمل منذ 1 يناير 2015. وأعضاء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي حالياً، هم روسيا وأرمينيا، بيلاروس، كازاخستان، قرغيزستان. ومنذ أيار/مايو 2018 ، وتتمتع مولدوفا بصفة مراقب وكذلك حصلت كوبا في عام 2022، على وضع مراقب في الاتحاد.