موسكو لا تفهم قلق الغرب بشأن التدريبات الروسية البيلاروسية وتحرك قواتنا على أراضينا-لافروف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 فبراير 2022ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أنه بحث مع نظيرته البريطانية، ليز تراس، موضوع التدريبات الروسية البيلاروسية المشتركة، مؤكداً في الوقت نفسه أن موسكو لا تفهم سبب قلق الغرب من هذه التدريبات.

وقال لافروف، في مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع تراس: "تحدثنا عن علاقاتنا مع بيلاروس، بما في ذلك، عن الإعداد وإجراء التدريبات التي ستبدأ هذه الأيام، والتي تثير القلق في لندن والغرب، وكذلك انتشار القوات الروسية على أراضينا، يثير قلقاً غير مفهوم ومشاعر حادة للغاية لدى زملائنا البريطانيين والممثلين الغربيين الآخرين"​​​.

وفي وقت سابق، أعلن السفير الروسي في مينسك، بوريس غريزلوف، أن التدريبات التي تجريها روسيا وبيلاروس لا تتجاوز حدود القوات التي حددتها الاتفاقيات الدولية.

هذا وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد ذكرت في وقت سابق، بأن روسيا وبيلاروس بدأتا في إطار المرحلة الثانية للتفتيش المفاجئ على قوات الردع السريع لدولة الاتحاد، التدريبات البيلاروسية-الروسية المشتركة "عزيمة الاتحاد-2022 ".

وسيتم خلال تنفيذ "عزيمة الاتحاد" تعزيز الأمن على حدود الدولة لمنع تغلغل الجماعات المسلحة وإغلاق قنوات نقل الأسلحة والذخيرة. وخلالها سيقوم العسكريون من الدولتين، بالبحث عن التشكيلات المسلحة غير الشرعية ومجموعات التخريب والاستطلاع للعدو المفترض وتدميرها.

يذكر أن روسيا وبيلاروس تجريان المناورات العسكرية في منطقتي الحدود الغربية والجنوبية لبيلاروس.

وتحمل التدريبات العسكرية الروسية البيلاروسية طابعا دفاعياً ولا تمثل تهديدا للجوار.

واتهمت الولايات المتحدة الأميركية، في وقت سابق، روسيا بإرسال قوات إلى بيلاروس، في وقت يتصاعد فيه التوتر بالمنطقة، بسبب الأزمة الأوكرانية.

وتأتي هذه التصريحات على خلفية تأزم العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بسبب الوضع حول أوكرانيا.

وتتهم الدول الغربية روسيا بالتحضير لغزو جارتها أوكرانيا، الأمر الذي تنفيه موسكو، مشددة على أن الولايات المتحدة تستخدم نظام كييف كأداة في لعبتها الجيوسياسية.