مدغشقر .. مصرع 96 شخصا جراء إعصار "باتسيراي" ونزوح الآلاف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 فبراير 2022ء) ارتفعت أعداد الذين فقدوا حياتهم نتيجة إعصار "باتسيراي" في مدغشقر، إلى 96 شخصا، فضلا عن نزوح الآلاف من المواطنين من أماكن سكناهم.

وقال رئيس الخدمة المركزية بوزارة الأمن الداخلي في مدغشقر، جين برونيل، "حتى اللحظة، فقد 96 شخصا حياتهم، جراء الإعصار".

وكان الصليب الأحمر الفرنسي، أعلن في تقرير له، بوقت سابق، وفاة 21 شخصا، وتضرر 70300 آخرين، ونزوح أكثر من 130 ألف شخص، جراء الإعصار، الذي ضرب مدغشقر، مساء السبت الماضي.

وأعلنت السلطات المحلية، الأحد الماضي، أن إعصار باتسيراي، الذي ضرب الساحل الشرقي للبلاد، ألحق أضرارا جسيمة، حيث تعرض نحو 137 ألف شخصا للخطر.

وقالت منظمة الصليب الأحمر الدولي، يوم الأحد الماضي، عبر "تويتر"، إن "إعصار باتسيراي تسبب في تعرض حوالي 137 ألف شخص للخطر.

واحدة من المناطق المتضررة هي ماهانورو بمنطقة أتسينانانا؛ حيث نزح أكثر من 3300 شخصا، وتمت استضافتهم في 30 مركزا للإيواء".

وأضافت المنظمة، "في منطقة فاتوماندري، دمر منزلين، وتشرد أكثر من 1500 شخصا".

كما أفادت بوجود تقارير عن وقوع أضرار في المنازل، وإعاقة الطرق، وانقطاع الكهرباء وشبكة الإنترنت.

من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة في مدغشقر، عبر حسابها في "تويتر"، إن الإعصار خلف أضرارا جسيمة في "نوزي فاريكا" و"مانانجاري" (شرقي البلاد)؛ فضلا عن تدمير الممتلكات والبنية التحتية.

وأضافت، "كما اقتلعت الأشجار، وتعذر الوصول لبعض الشوارع والأماكن في مدينة المنجاري؛ بالإضافة إلى قطع الماء والكهرباء".

وكانت هيئة الأرصاد الجوية أعلنت، الجمعة الماضية، أن مدغشقر وضعت 6 من مناطقها في حالة تأهب قصوى، استعدادا للإعصار باتسيراي.

وذكر مسؤولون، أن نحو 4.4 مليون شخص من سكان مدغشقر، البالغ عددهم 28 مليون نسمة، في خطر؛ وسط توقعات بتأثر 600 ألف شخصا بشكل مباشر، ونزوح نحو 150 ألفا من بينهم.

وضرب باتسيراي أيضا جزر موريشيوس وريونيون، ما أسفر عن مقتل شخصا واحدا على الأقل في موريشيوس؛ وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.

ومن المتوقع أن يتحرك الإعصار، الذي تزايدت سرعته، من الشرق إلى الغرب، عبر وسط مدغشقر.

يأتي الإعصار الجديد بعد أسابيع قليلة من تضرر مدغشقر بشدة من إعصار "آنا"، والأمطار الغزيرة الأخرى التي تسببت في مصرع 55 شخصا، وتشريد 131 ألفا آخرين.