موسكو تأمل في أن تبدي الجزائر اهتماما بطائرة الركاب "إم أس - 21" - سفير روسيا بالجزائر

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 فبراير 2022ء) أشار السفير الروسي بالجزائر إيغور بيليايف، اليوم الأربعاء، إلى أن موسكو تأمل في أن تبدي الجزائر اهتماما بطائرة الركاب الروسية الصنع "أم أس - 21"، عند تجديد أسطول الناقل الوطني "الخطوط الجوية الجزائرية".

ولفت السفير، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إلى أنه، وقبل جائحة كورونا، تم تنظيم عروض لطائرة الركاب الروسية "إم أس -21" للجانب الجزائري، وأجريت مفاوضات؛ لكن هذا العمل لم يتطور​​​.

وقال، "في ذات الوقت نأمل، في إطار البرنامج المخطط لتحديث أسطول الناقل الجوي الوطني - شركة الخطوط الجوية الجزائرية، والذي يتضمن استبدال ما يقرب من 30 طائرة بوينغ - 737 مختلفة الطرازات، وإيرباص إيه 330، بأخرى جديدة؛ بأن يهتم الجانب الجزائري بالمقترح الروسي، الذي يتمتع بعدد من المزايا التنافسية".

ولفت السفير الروسي إلى أن السكك الحديدية الجزائرية قد تحتاج، في المستقبل القريب، إلى عدة مئات من القاطرات الجديدة، خاصة قاطرات الشحن؛ وذلك في إطار البدء بعدد من المشاريع في صناعة التعدين بالجزائر.

وقال في هذا الصدد، "نأمل أن يبدي المصنعون الروس اهتماما بتوريد منتجاتهم إلى الجزائر، وأن يشاركوا في المناقصات الجزائرية".

وطائرة "إم أس - 21" الروسية، هي طائرة ركاب نفاثة واعدة، تستطيع أن تقل ما بين 150 و211 راكباً؛ وتبلغ سرعتها نحو 870 كيلومترا في الساعة.

وتم تخصيص طائرات "إم أس - 21" لنقل المسافرين والشحن على الخطوط الجوية المحلية والدولية؛ وهي قادرة على منافسة أفضل الطائرات الغربية الصنع.

وستحل "إم أس - 21" محل الطائرات السوفيتية الصنع من طراز "توبوليف" و"ياكوفليف" و"أنطونوف".

وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر 2021، حصلت طائرات "إم أس - 21"، على "شهادة النوعية" من وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية؛ وستصبح شركة الخطوط الجوية "روسيا"، أول مشغل لهذا النوع من الطائرات.