واشنطن تلعب دورا رئيسيا في الأوضاع الحالية حول أوكرانيا - مندوب روسيا بالأمم المتحدة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 فبراير 2022ء) أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الأربعاء، أن واشنطن تلعب دورا فعالا ورئيسيا في الأوضاع الجارية حول أوكرانيا.

وقال مقابلة نيبينزيا مع قناة "روسيا 24" التلفزيونية: "الولايات المتحدة تلعب الآن دورًا رئيسيًا في ما يحدث في أوكرانيا"​​​.

وبحسب المندوب الروسي، فإن "اتفاقيات مينسك" للتسوية في أوكرانيا، تجري مناقشتها سنويًا، في الأمم المتحدة؛ لكن الدول الغربية ما تزال تعتقد أن تنفيذها يعتمد على روسيا".

وأضاف: "مرة أخرى بأنه لا ينبغي .. (نقل اللوم من المذنب إلى البرئ). لأنه يوجد انطباع عند بعض شركائنا في العالم، بأن اتفاقيات مينسك لا تنفذ، لأن روسيا لا تنفذها".

جدير بالذكر، أن "بروتوكول مينسك" أو "اتفاقيات مينسكهو اتفاق لوقف الحرب في منطقة دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا؛ ووقع، في 5 أيلول/سبتمبر 2014؛ بعد محادثات مكثفة في العاصمة البيلاروسية، بين السلطات الأوكرانية وممثلين عن جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد، برعاية روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

ويتضمن "بروتوكول مينسك"، وقفاً فورياً متبادلاً لإطلاق النار في دونباس؛ ولا مركزية السلطة، من خلال اعتماد القانون الأوكراني، "بشأن النظام المؤقت للحكم الذاتي المحلي، في مناطق معينة من مقاطعتي دونيتسك ولوهانسك".

وكان الرئيسان الروسي والفرنسي، فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون، عقدا، بوقت سابق، محادثات مطولة في موسكو، استمرت لأكثر من 5 ساعات.

وعقب الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، على طول مدة لقاء بوتين وماكرون، بأن "الوضع استثنائي، ويتطلب مثل هذه المفاوضات".

وقال بيسكوف إن تطوير الأفكار التي بحثها الرئيسين، سيتوقف على مناقشة ماكرون لهذه الأفكار في العصمة الأوكرانية كييف، ومع الزملاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو).

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في عدة مناسبات؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بالقرب من حدودها.

وتعتبر موسكو أن التصريحات الغربية، حول "العدوان الروسي" المزعوم؛ تأتي استعداداً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع الحلف شرقاً باتجاه حدودها، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي.