(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 فبراير 2022ء) صرح مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، بأن موسكو تعتقد أن محاولات اتهام إيران بخلق تهديدات عسكرية من خلال تطوير برنامجها الفضائي، منحازة ومضللة. .
وقال يرماكوف لوكالة "سبوتنيك: " اهتمام إيران بتطوير تكنولوجيا الفضاء يتماشى مع الاتجاه العالمي؛ وتنشط العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في هذا المجال. ومحاولات تسليط الضوء على أنشطة إيران ووضعها مباشرة في سياق عسكري متحيزة ومضللة".
وأشار إلى أن الحجج تتلخص في حقيقة أن تصرفات طهران "في إطار برنامجها الفضائي السلمي المعلن تبدو لشخص ما " عملا غير عادي"، لافتا إلى أن طرح المسألة على هذا النحو، فإن أي دولة تمارس حقها القانوني في الاستكشاف السلمي للفضاء الخارجي يمكن اتهامها بتطوير وسائل لإيصال أسلحة الدمار الشامل.
وقال: " من المهم بالنسبة لإيران وجيرانها سلوك طريق خلق آليات الثقة ومنع وقوع الحوادث والتقليل من التهديدات المحتملة في مجال الصواريخ، وذلك إلى العمق الذي تعتبره هذه الدول أكثر مقبولية لأنفسها. وروسيا مستعدة للمساهمة في ذلك بكل السبل الممكنة ".
وكانت الخارجية الفرنسية نددت بإطلاق إيران 3 شحنات بحثية للفضاء عبر صاروخ "سيمرغ" الحامل للأقمار الصناعية.
واعتبرت باريس، أن إطلاق هذا الصاروخ يتعارض وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 ، معربة عن أسفها لأن عملية الإطلاق تزامنت في وقت تتقدم فيه المحادثات النووية مع القوى العالمية.
كما أعربت واشنطن عن قلقها، مؤكدة أن هذه الخطوة من شأنها أن تدعم برنامج طهران الخاص بالصواريخ الباليستية.
