انتقادات متبادلة بين السفيرين الروسي والأميركي لدى اليابان بشأن جزر الكوريل

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 فبراير 2022ء) انتقد السفير الأميركي الجديد لدى اليابان ، رام إيمانويل ، نظيره الروسي ميخائيل غالوزين بزعم اختياره "أسوأ وقت" لذكر مسألة جزر كوريل. في ضوء يوم الأقاليم الشمالية المرتقب ​​​.

تأتي انتقادات السفير الأميركي بعد تصريحات للسفير الروسي لدى اليابان، أشار خلالها إلى أن موسكو لم تتفاوض إلى الآن مع طوكيو بشأن مسألة ملكية الجزر.

وكتب السفير الأميركي على "تويتر": التوقيت الذي اختاره السفير الروسي (لدى اليابان) لتخويفها سئ ، لا يوجد وعي ذاتي بأن يوم الاثنين المقبل هو يوم الأقاليم الشمالية (جزر الكوريل في اليابان) . مسألة القواعد والاحترام ".

بالمقابل، أكد السفير الروسي لدى اليابان أن "الوقت مناسب" مشيرا إلى أن الدبلوماسي الأميركي قد لا يكون على علم بالموقف الروسي من قضية جزر كوريل.

وقال: "الوقت تم اختياره بشكل صحيح"؛ مضيفا أن "القانون الدولي المناسب مهم (ليس ما يسمى بالقواعد المزعومة ذاتيًا) واحترام اتفاقيات الدول الحليفة أمران مهمان".

وكتبت السفارة الروسية لدى اليابان على تويتر: "للحصول على معلومات لأولئك الذين قد لا يكونوا على علم بالموقف الروسي: لا تعترف روسيا بالمطالبات الإقليمية غير القانونية فيما يتعلق بجزر الكوريل الجنوبية، وبالتالي، بأي "مهرجانات" مرتبطة بها".

وتطالب اليابان بجزر كوناشير وشيكوتان وإيتوروب وهابوماي، مستشهدة بالمعاهدة الثنائية للتجارة والحدود لعام 1855؛ ومن هذا المنطلق جعلت طوكيو عودة الجزر شرطا لإبرام معاهدة سلام مع روسيا الاتحادية، والتي لم يتم التوقيع عليها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

ويتمثل موقف موسكو في أن هذه الجزر أصبحت جزءًا من الاتحاد السوفياتي، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية؛ وسيادة روسيا الاتحادية عليها أمر لا يمكن التشكيك فيه.