(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 فبراير 2022ء) صرح رئيس لجنة حماية سيادة الدولة في مجلس الاتحاد الروسي، أندريه كليموف، اليوم الأربعاء، بأنه إذا كان رد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي( الناتو) على المقترحات حول الضمانات الأمنية لا يناسب الجانب الروسي، ووصلت المفاوضات الدبلوماسية إلى طريق مسدود، فستضطر روسيا إلى ضمان أمنها بطرق أخرى.
وقال كليموف لوكالة سبوتنيك: منذ اللحظة التي ورد فيها أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي( الناتو) قدما ردهما على موسكو(مقترحات الضمانات الأمنية)، بدأت على الفور العديد من التسريبات في الغرب.
وتابع، معنى ذلك أن تثبت للمجتمع الدولي، وبشكل أساسي للناخبين الأميركيين، أن الولايات المتحدة والناتو يرفضان رفضًا قاطعًا جوهر المقترحات الروسية، مما يدل على "وحدتهما الراسخة".
وأكد "إذا كانت هذه الردود على (مقترحاتنا بشأن الضمانات الأمنية) لا تناسبنا، ووصلت المفاوضات الدبلوماسية إلى طريق مسدود، فستضطر روسيا إلى ضمان أمنها بطرق أخرى متاحة لها"؛ مشددا على أن الحكومة الروسية قد صرحت مرارًا أن موسكو مهتمة بإجابات جوهرية على مقترحات الضمانات الأمنية الأساسية.
وأشار إلى أنه من المهم انتظار المعلومات الرسمية حول ردود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على مقترحات روسيا.
هذا ورفض الكرملين التعليق على ما نشره الإعلام حول "رد" واشنطن والناتو على مقترحات روسيا الأمنية قائلا: لم ننشر أي شيء.
الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أطلع أمس الثلاثاء، رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، خلال لقائه في الكرملين، على سير مفاوضات موسكو مع واشنطن والناتو حول ضمانات الأمن، قائلا إن موسكو كانت قد بعثت سابقا مقترحاتها للدول الغربية بشأن التزامات ملزمة قانونا حول الضمانات الأمنية في أوروبا،
ونشرت صحيفة "إل باييس" الإسبانية، اليوم، ما وصفته بـ "رد" الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) على مقترحات روسيا بشأن الضمانات الأمنية؛ والذي حصلت على نسخة من وثائقه.
ونُشر ملف "الرد" على الصفحة الإلكترونية للصحيفة، تحت عنوان "الوثائق التي قدمها الناتو والولايات المتحدة، ردا على الاتفاقية التي اقترحتها روسيا الاتحادية، في 17 كانون الأول/ديسمبر".
وتسلمت موسكو ردود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) على مقترحاتها حول الضمانات الأمنية، في 26 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وأمس الثلاثاء، نشرت الخارجية الروسية نص رسالة بعثها الوزير سيرغي لافروف، في 28 كانون الثاني/يناير إلى وزراء خارجية الولايات المتحدة وكندا وعدد من الدول الأوروبية حول عدم جواز تجزئة الأمن.
وأعرب لافروف، عن قلق بلاده إزاء موقف عدد من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" إزاء "موضوع عدم قابلية الأمن للتجزئة"، مشيرا إلى أن رد الولايات المتحدة والناتو على مقترحات الضمانات الأمنية الروسية كان سلبيا، مشددا على أن الجانب الروسي يتوقع استجابة سريعة من دول حلف الناتو، بما فيها الولايات المتحدة، على الرسالة التي تم إرسالها في الأول من شباط/فبراير بشأن عدم قابلية الأمن للتجزئة.
