مسألتا التعاون بين كييف والناتو والحدود تتصدران مباحثات وزيري الدفاع الأوكراني والكندي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 31 كانون الثاني 2022ء) بحث وزير الدفاع الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، في كييف، اليوم الإثنين، مع نظيرته الكندية، أنيتا أناند، قضايا الوضع الأمني في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة وحول حدود أوكرانيا، والتعاون بين أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، والتعاون الثنائي بين الدولتين.

وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، آنا ماليار، عبر "فيسبوك"، "جرت للتو محادثات بين وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، ووزيرة الدفاع الكندية، أنيتا أناند، في إطار زيارتها إلى أوكرانيا​​​. تمت مناقشة قضايا الوضع الأمني على الأراضي المحتلة مؤقتا، وحول حدود أوكرانيا. وتعاون أوكرانيا مع الناتو، والتعاون الثنائي".

وشددت ماليار على أنه تم إيلاء اهتمام خاص لمسألة تفاقم الوضع الأمني، "المرتبط بإجراء مناورات عسكرية روسية - بيلاروسية مشتركة، بالقرب من حدود أوكرانيا؛ واستخدام القيادة العسكرية السياسية الروسية لأساليب حرب هجينة ضد أوكرانيا والدول الأعضاء في الناتو".

وأوضحت ماليار، أن أناند شددت على أن كندا ستواصل تقديم الدعم الشامل لأوكرانيا في تطوير الديمقراطية، وإصلاح وتطوير قدرات القوات المسلحة، فضلاً عن تحقيق تطلعات أوكرانيا الأوروأطلسية.

واتفق وزيرا الدفاع على عقد اجتماع آخر في كندا، خلال آذار/مارس من هذا العام.

وكانت كييف وعواصم غربية أعربت، في الفترة الأخيرة، عن قلقها إزاء الزيادة المزعومة في "الأعمال العدوانية" من قبل روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا.

وفي هذا السياق، صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن روسيا تقوم بتحريك قواتها داخل أراضيها ووفقًا لتقديرها الخاص؛ مشددا على أن روسيا لا تهدد أحداً ولا نية لديها لمهاجمة أحد.

وأكد أن مزاعم "العدوان الروسي"، تستخدم كذريعة لنشر المزيد من قوات ومعدات الناتو العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.

ونشرت موسكو، بوقت سابق، مسودة اتفاقيات مع الولايات المتحدة، واتفاقية مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بشأن الضمانات الأمنية.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.