(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 كانون الثاني 2022ء) لقي العشرات من المدنيين مصرعهم وأُحرقت العديد من المنازل إثر هجوم مسلح شنه مجهولون في ولاية "نيجر" وسط نيجيريا.
أعلن موقع "ديلي تراست" المحلي، اليوم الأحد، "مقتل العشرات وحرق العديد من المنازل إثر هجوم مسلح شنه مجهولون صباحا استهدف مجتمعات "غالاديما-كوغو" و"غالكوغو" في منطقة "شيرورو الحكومية المحلية" في ولاية نيجر (وسط نيجيريا).
وأضاف الموقع أن "المسلحين شنوا هجماتهم بعد التخلص من أفراد الأمن"، مشيرا إلى "رفض ضابط العلاقات العامة في قيادة شرطة ولاية نيجر، واسيو أبيادوم التعليق على هذا الأمر".
كما نقل الموقع عن رئيس منطقة شيرورو الحكومية المحلية، سليمان داودا تشوكوبا، أنه ليس من الممكن تحديد عدد الضحايا ولكنه تم العثور على جثث 11 شخصا ونقل 9 إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وأضاف أن "عدد المهاجمين تجاوز المئات وكانوا مزودين بأسلحة متطورة".
يُشار إلى أنه في الـ22 من الشهر الجاري، اختطفت جماعة بوكو حرام الإرهابية، ما لا يقل عن 17 فتاة خلال هجوم على إحدى القرى بولاية بورنو، شمالي نيجيريا.
ونقل موقع "ديلي تراست" النيجيري، عن مصادر محلية أن 17 فتاة على الأقل، اختطفت في هجوم شنه مقاتلون تابعون لحركة بوكو حرام الإرهابية المتطرفة، على قرية بيمي بمنطقة شيبوك، في ولاية بورنو.
وأوضحت المصادر نقلا عن مدنيين أن المسلحين هاجموا القرية في المساء، وقاموا بإحراق أكثر من 20 منزلا، بما في ذلك كنيسة، قبل اختطاف الفتيات.
وأشارت المصادر إلى أن الكثير من أهالي القرى المجاورة فروا إلى الأدغال وقرى أخرى خوفا من أن تشن حركة بوكو حرام هجوما مماثلا على قراهم.
ومؤخرا، قُتل العشرات من المدنيين إثر هجوم شنه قطاع طرق في ولاية كيبي غربي نيجيريا، أحرقوا خلاله العديد من المنازل وجثث القتلى.
وأكد موقع "بوليتيكس" المحلي، "مقتل العشرات من السكان خلال هجوم شنه قطاع طرق في قرية دان كيد بمقاطعة أوناشي.
وأضاف الموقع أن السكان "لاذوا بالفرار بعدما أضرم قطاع الطرق النيران في العديد من المنازل وكذلك في جثث القتلى".
وكانت السلطات المحلية قد أعلنت في الـ9 من كانون الثاني/يناير الجاري إطلاق سراح 30 تلميذا بعد اختطافهم على يد قطاع طرق منذ ما يقرب من سبعة أشهر.
وقال موقع "دايلي بوست" المحلي، نقلا عن حكومة ولاية كيبي شمال غربي نيجيريا، إن "قطاع الطرق أفرجوا في الثامن من كانون الثاني/يناير عن 30 طالبًا من مدرسة الحكومة الفيدرالية بيرنين يوري الواقعة في الولاية".
وأفاد بيان أرسله يحيي سركي، المستشار الإعلامي الخاص للولاية إلى الموقع المحلي بأن "الطلاب ومعلم واحد قد وصلوا إلى عاصمة الولاية، بيرنين كيبي، عقب إطلاق سراحهم".
وذكر سركي أن "الضحايا المفرج عنهم سيخضعون للفحص الطبي والدعم قبل لم شملهم مع عائلاتهم".
وأشار الموقع إلى أن "قطاع الطرق كانوا قد نشروا صورا للتلاميذ بعد أسبوع من اختطافهم وطالبوا بدفع مبلغ ضخم من المال ولكن لم يقو أولياء الأمور على دفع الفدية".
وخلال النصف الثاني من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، قتل 45 مزارعا وأصيب 27، بينما اضطر أكثر من 5000 مزارع للهرب، بسبب سلسلة هجمات شنها مسلحون وقطاع طرق على ثلاث بلدات بولاية نصراوة، وسط نيجيريا. بحسب وسائل إعلام محلية.
