مقتل 8 أشخاص على الأقل منهم شرطيين اثنين باشتباكات مع أتباع إحدى الكنائس جنوبي دولة بنين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 كانون الثاني 2022ء) قُتل شرطيان وستة مدنيين متطرفين من كنيسة "عزرائيل النور" على الأقل وأُصيب ثلاثة من عناصر الأمن خلال نشوب اشتباكات جنوبي "بنين" بين هؤلاء المتطرفين الذين يرون ضرورة اقتسام الخيرات لاقتراب نهاية العالم ومزارعين.

وأكد موقع "24 أور" المحلي، اليوم الأحد، "مقتل 8 أشخاص على الأقل من بينهم شرطيين اثنين و6 من أتباع تلك الكنيسة وإصابة 3 عناصر شرطة من ضمنهم مسؤول في حالة خطرة وذلك بسبب اشتباكات وقعت صباح أمس السبت في منطقة "مونكبا" في مدينة "سافالو" (جنوبي بنين) عندما قرروا حصاد حقول أحد المزارعين لاقتسامها لاقتراب نهاية العالم"​​​.

وأضاف البيان أن الشرطة "أجرت تحقيقا بهذه الواقعة واعتقلت بعض أعضاء الكنيسة"، كما تقوم بعمليات بحث للقبض على زعيمهم والذي يدعى كبوديكون ميسمين".

وتابع الموقع أنه "ليس من المستبعد أن يتم منع نشاط تلك الكنيسة نظرا لخطورة ما قام به أتباعها المتطرفين".

ومن جانبه، قال موقع "بنين ويب تي في" إن "من بين القتلى، شرطيين كان قد تم اختطافهما والعثور على جثمانهما فيما بعد".

يُذكر أن في الثاني من كانون الأول/ديسمبر الماضي، قُتل جنديان وأُصيب آخرون، في هجوم مسلح على موقع عسكري للجيش، في بلدة ماتيري، شمالي بنين، بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.

وذكرت إذاعة "فريسون" البنينية، أن موقعا للجيش البنيني تعرض لهجوم في الليلة السابقة، بواسطة جهاديين في قرية بورجان بمقاطعة ماتيري، قرب الحدود مع بوركينا فاسو، موضحاً أن حصيلة الهجوم، مقتل اثنين من العسكريين فضلا عن وقوع بعض الإصابات، بينما قُتل أحد المسلحين خلال مطاردتهم باتجاه الحدود مع بوركينا فاسو.

وفي شباط من عام 2020، هاجم مسلحون نقطة شرطة شمال بنين، على مقربة من الحدود مع بوركينا فاسو، وتم تسجيل حالة إصابة خطيرة وسط قوات الأمن واختفاء أحد عناصر الأمن.

وفي أيار/مايو 2019، تعرض سائحان فرنسيان للاختطاف وقتل مرشدهما في نفس المنطقة، بالقرب من بوركينا فاسو.