لوكاشينكو: توقيف 33 مواطنا روسيا في بيلاروس عام 2020 جاء نتيجة استفزاز أميركي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 كانون الثاني 2022ء) أعلن رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الجمعة، أن توقيف 33 مواطنا روسيا في بيلاروس، عام 2020، كان نتيجة لاستفزاز من قبل الولايات المتحدة، لخلق خلاف بين مينسك وموسكو.

وقال لوكاشينكو، في كلمة موجه إلى الشعب من منصة البرلمان، إن "الولايات المتحدة وعدت بتزويدنا بنسبة 100 بالمئة من النفط، عندما، تتذكرون، كان لدينا خلاف مع روسيا​​​.

وكل ذلك تحت ذريعة معقولة، الحفاظ على بيلاروس مستقلة. لقد حاولوا خلق خلاف بين الشعبين الشقيقين، عشية الانتخابات مباشرة.

وهؤلاء الـ 33 بطلا، الذين قيل إنهم أجروا بالفعل دراسات هناك في الغرب وفي أوكرانيا، اتضح أنه كان استفزازا من الغرب والولايات المتحدة؛ من أجل توجيه الرئيس البيلاروسي بشكل نهائي ضد روسيا".

وكانت السلطات البيلاروسية أعلنت، في تموز/يوليو 2020، توقيف 33 مواطنا روسيا؛ وأوضحت لجنة التحقيق البيلاروسية بأنها تشتبه في قيامهم بالتحضير لأعمال شغب في الجمهورية.

وحينذاك، وبحسب أجهزة الاستخبارات، وردت معلومات عن وصول أكثر من 200 مسلحا إلى بيلاروس، لزعزعة الوضع، خلال الحملة الانتخابية.

وجرت الانتخابات الرئاسية في بيلاروس، يوم 9 آب /أغسطس؛ وفاز بها الرئيس ألكساندر لوكاشينكو.