توقف إطلاق النار من الجانب الطاجيكي على الحدود مع قيرغيزستان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 كانون الثاني 2022ء) أعلن ممثل المفوض في منطقة باتكين، ماريفجان تولايف، توقف إطلاق النار من الجانب الطاجيكي على الحدود مع قيرغيزستان.

وقالت وكالة "سبوتنيك" قيرغيزستان، نقلا عن تولايف،على قناتها على "تليغرام": "توقف إطلاق النار من الجانب الطاجيكي، كما أخبرنا ماريفجان تولايف، ممثل المندوب المفوض في منطقة باتكين​​​. وبحسب قوله، فإن السلطات المحلية تقوم بإجلاء سكان المناطق المتاخمة لطاجيكستان".

هذا وأصيب ثلاثة جنود طاجيك، في إطلاق نار متبادل على الحدود مع قيرغيزستان، وتم نقلهم إلى المستشفى المركزي في مدينة اسفرة، وفق ما أفادت وكالة "سبوتنيك" طاجيكستان، اليوم الخميس.

وتابعت الوكالة، تبادل إطلاق النار مازال مستمرا و"من الصعب تقييم الوضع بشكل عام لكن الوضع متوتر، المفاوضات جارية بين الجانبين".

هذا وأعلنت جهاز حرس الحدود في قيرغيزستان، في وقت سابق من اليوم الخميس، حدوث تبادل لإطلاق النار على الحدود مع طاجيكستان.

وقال المتحدث باسم الجهاز، لوكالة سبوتنيك: "في حوالي الساعة 19:35 (16:35 بتوقيت موسكو)، ساء الوضع على الحدود بين البلدين، بسبب استخدام الأسلحة والنيران من قبل الجانب الطاجيكي على الوحدات الحدودية التابعة للجنة الدولة للأمن القومي لجمهورية قيرغيزستان، في منطة تشير دوبو في اقليم باتكين. المناوشات الرئيسية بين وحدات القوات الحدودية من قيرغيزستان وطاجيكستان تجري في منطقتي تورت كوتشو وشير دوبو. يستخدم الجانب الطاجيكي قذائف الهاون وقاذفات القنابل".

ووسط التوترات على الحدود مع طاجيكستان، عزز حرس الحدود في قيرغيزستان إجراءاته، بعد إغلاق حرس الحدود في طاجيكستان من جانب واحد جزءا من الطريق في منطقة تورت كوتشو في إقليم باتكين التي تربط مدينتي باتكين وإسفانا القرغيزيتين. وتوجه مسؤولو البلدين إلى المكان لتهدئة الموقف.

وكان صراع على الحدود بين البلدين، وقع في نهاية نيسان/أبريل 2021، في منطقة باتكين الحدودية في قرغيزستان، أودى بحياة أكثر من 50 شخصًا من كلا الجانبين.

إذ تصاعد النزاع بين السكان المحليين للمناطق الحدودية بين قرغيزستان وطاجيكستان في الـ29 من نيسان/أبريل، متحولاً إلى مواجهة مسلحة بين جيشي البلدين، واستمرت الاشتباكات بين حرس الحدود القرغيزي والطاجيكي لأكثر من ست ساعات وأدى النزاع إلى مقتل حوالي 55 شخصا وإصابة أكثر من 285 شخصا من الجانبين، وتوصل الطرفان إلى هدنة في الـ 30 من الشهر ذاته.

وتشهد منطقة الحدود بين قيرغيزستان وطاجيكستان، حوادث متكررة بين السكان المحليين وحرس الحدود في البلدين، بسبب وجود أراضٍ واسعة متنازع عليها.