مقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين على الأقل بهجوم مسلح على مطعم جنوبي الصومال

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2022ء) قتل ثلاثة أشخاص وأُصيب 10 آخرين على الأقل إثر هجوم مسلح استهدف مطعما في منطقة "كاليمو" جنوبي الصومال.

قال "راديو دالسان" المحلي، اليوم الاثنين، "قٌتل 3 أشخاص وأُصيب أكثر من 10 آخرين إثر هجوم استهدف مطعما في منطقة "كاليمو" بـ"شبيلي السفلى" (جنوبي الصومال)​​​.

وتابع البيان أن المصابين يتلقون العلاج حاليا، مشيرا إلى أن السلطات المحلية أو مسؤولي الأمن لم يدلوا بتصريحات حول هذا الحادث".

يُشار إلى وقوع العديد من الهجمات والعمليات الإرهابية في البلاد، ففي الـ17 من كانون الثاني/يناير الجاري، أعلنت الحكومة الصومالية، نقل الناطق الرسمي باسمها، محمد إبراهيم معلمو، إلى تركيا لتلقي العلاج اللازم، وذلك على خلفية الهجوم الذي تعرض له يوم الأحد الـ16 من الشهر ذاته.

وأكد بيان للحكومة، "نقل معلمو إلى تركيا للحصول على الأدوية المتخصصة (بعد الهجوم الانتحاري الذي استهدف سيارته)، حيث أقلعت الطائرة التي تقله من مطار آدم عبد الله الدولي، وكان في وداعه أعضاء مجلس الوزراء ومسؤولي ديوان رئاسة الوزراء وصحفيون صوماليون".

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الصومالية، محمد إبراهيم معلمو، قد نجا الأحد، من محاولة اغتيال بتفجير انتحاري استهدف سيارته بالعاصمة مقديشو، وقد تبنت حركة الشباب المرتبطة بـتنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، العملية.

ودان رئيس وزراء الصومال، محمد حسين روبلي، الهجوم عبر تويتر، متمنياً له (معلمو) سرعة الشفاء.

كما قتل 8 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون إثر تفجير انتحاري وقع بالعاصمة الصومالية مقديشو في الـ12 من كانون الثاني/يناير الجاري، استهدف قافلة لمسؤولين من مكتب الأمم المتحدة في الصومال، فيما أعلنت حركة "الشباب" المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكر "راديو دالسان" الصومالي، أن "8 قتلى وعدة جرحى سقطوا بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت قافلة للأمم المتحدة على طريق 21 أكتوبر شمالي مطار آدم عدي الدولي قرب مقر إقامة موظفي الأمم المتحدة، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم".

ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومة، ومسلحي "حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، التي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.