(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2022ء) دعت فرنسا مواطنيها إلى تجنب السفر غير الضروري إلى أوكرانيا، لتنضم بذلك إلى عدد من الدول قامت بخطوة مماثلة على خلفية مخاوف من اجتياح روسي مزعوم لأوكرانيا وسط توترات عسكرية على الحدود بين البلدين.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية محلية اليوم الاثنين، نقلا عن وزارة الخارجية، بأنه "إلى أقصى حد ممكن، يُنصح بتأجيل السفر غير الضروري أو العاجل إلى أوكرانيا".
وفي وقت سابق من اليوم، رفعت الحكومة الأسترالية توصياتها بشأن أوكرانيا وحثت المواطنين على "عدم زيارة" البلاد ومغادرة أوكرانيا، بالنظر إلى حقيقة أن الرحلات الجوية إلى البلاد قد تتغير قريبًا".
ووعدت أستراليا بدعم أوكرانيا، لكنها استبعدت مساعدتها عسكريا.
إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة أنها أمرت بمغادرة أفراد عائلات موظفيها المؤهلين من سفارتها لدى أوكرانيا، مؤكدة أنه يجب على جميع المواطنين التفكير في المغادرة بسبب تهديد روسيا بالقيام بعمل عسكري.
كما أعلنت المملكة المتحدة سحب بعض موظفي سفارتها وعائلاتهم، في العاصمة الأوكرانية كييف، على خلفية ما يزعم بـ "التهديد المتزايد من جانب روسيا".
كما أعلن وزير خارجية النمسا، ألكسندر شالينبرغ ، أن بلاده لديها خطط لإجلاء موظفي سفارتها في أوكرانيا، في حال تدهور الوضع الأمني هناك.
هذا وتتهم واشنطن وبروكسل روسيا بالتحضير لغزو أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو، في مناسبات عدة، مشددة على أن هذه الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف شمال الأطلسي "ناتو" على حدود روسيا.
