(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 كانون الثاني 2022ء) أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبرخت، استعداد بلادها لإرسال مستشفى ميداني إلى أوكرانيا، لافتة إلى استمرار رفض برلين تسليم أسلحة إلى كييف، في ظل التوتر على الحدود مع روسيا.
وقالت لامبرخت، في تصريحات نقلتها وكالة "تي أون لاين" الألمانية، اليوم السبت إنه "سيتم تسليم مستشفى ميداني كامل، بما في ذلك التدريب اللازم، بتمويل مشترك من ألمانيا بمبلغ 5.3 مليون يورو".
وأضافت أن "ألمانيا قدمت بالفعل أجهزة طبية وتعالج الجنود الأوكرانيين المصابين بجروح خطيرة في مستشفيات القوات المسلحة الألمانية، ويجب على الحكومة الفيدرالية أن تفعل كل شيء لتهدئة الأزمة".
وأكدت أن "تسليم الأسلحة لن يكون مفيدًا في الوقت الحالي - هذا هو الإجماع في الحكومة الفيدرالية".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الليتوانية، أمس الجمعة، أن ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، ستزود أوكرانيا بصواريخ "ستينغر" المضادة للطائرات وصواريخ "جافلين" المضادة للدبابات، في إطار المساعدة العسكرية.
وجاء في بيان المكتب الصحافي للوزارة "ستزود ليتوانيا ولاتفيا أوكرانيا بصواريخ (ستينغر) المضادة للطائرات، وستقدم إستونيا صواريخ (جافلين) المضادة للدبابات. وسيؤدي هذا الدعم إلى تعزيز قوات الدفاع العسكرية الأوكرانية. ويتم تقديم الدعم بعد أن سمحت الولايات المتحدة بنقل معدات أميركية الصنع إلى دول ثالثة ".
كما أعرب وزير الدفاع الليتواني، أرفيداس أنوشاوسكاس عن أمله بـ"ألا تضطر أوكرانيا إلى استخدام الأسلحة المنقولة".
هذا وأعربت كييف وعواصم غربية، مؤخراً، عن "القلق" إزاء التكثيف المزعوم لـ "الأعمال العدوانية" من قبل روسيا بالقرب من الحدود الأوكرانية.
ونفت روسيا مرارا هذه الاتهامات؛ مؤكدة أنها لا تهدد أحداً ولا تنوي مهاجمة أحد، وأن التصريحات حول "العدوان الروسي" يجري استخدامها ذريعةً لنشر المزيد من معدات الناتو العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.
وشدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قبل شهر، على أن روسيا لا تريد حربا، مؤكدا في الوقت نفسه، أن بلاده ستضمن أمنها بصرامة.
وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا تحرك قواتها داخل أراضيها ووفقًا لتقديرها. وأن هذا لا يهدد أحداً ولا يجب أن يقلق أحدا.
