توكاييف: التقسيم الطبقي الاجتماعي في كازاخستان لعب دورا جذريا في أحداث يناير

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 كانون الثاني 2022ء) أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، اليوم الجمعة، أن السبب الجذري لاضطرابات كانون الثاني/يناير، في البلاد هو الفجوة غير المقبولة بين دخل الأغنياء والفقراء.

وقال توكاييف، في اجتماع مع ممثلي مجتمع الأعمال: "وصلت الفجوة بين الأغنياء والفقراء إلى مستوى غير مقبول​​​. على خلفية الفساد الذي تعلمونه جيدا، لعب هذا التقسيم الطبقي دور كبيراً في زعزعة الأوضاع، حيث استغل الإرهابيون والمسلحون والمتآمرون هذا الوضع".

وأوضح أن الأحداث التي وقعت كشفت المشاكل التي تراكمت منذ سنوات؛ مضيفاً، "اليوم، نواجه مهمة إستراتيجية تتمثل في إحداث تحول عميق في البنية الاجتماعية برمتها. نحن بحاجة إلى إصلاحات حقيقية تلبي تطلعات ومصالح مواطني كازاخستان".

وشهدت كازاخستان، مطلع العام الجاري، موجة احتجاجات، بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا.

وأعلن الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، أنّ محاولة تنفيذ انقلاب في كازاخستان باءت بالفشل، مضيفاً أنه "بشكلٍ عام تم تجاوز المرحلة الحادة من عملية مكافحة الإرهاب، والوضع في جميع المناطق بات مستقراً".

هذا واستكملت يوم 19 من الشهر الجاري، عملية سحب قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي من كازاخستان، والتي دخلت بطلب من القيادة الكازاخستانية لحماية الأماكن الحيوية والاستراتيجية، حيث أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن جميع أفراد قوات حفظ السلام والمعدات العسكرية والأسلحة التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، غادروا كازاخستان بعد تأدية مهامهم، وعادوا إلى قواعد تمركزهم في بلادهم.