الجمعية الوطنية الفرنسية تعتمد قراراً يدين "الإبادة" بحق أقلية الأويغور المسلمة في الصين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 كانون الثاني 2022ء) صوت نواب الجمعية الوطنية الفرنسية، اليوم الخميس، بالأغلبية، لصالح اعتماد قرار يدين "الإبادة" التي تتعرض لها أقلية الأويغور المسلمة في الصين، في خطوة رمزية من المتوقع أن تثير حفيظة الصين.

واتخذ نواب الحزب الاشتراكي الفرنسي المبادرة طارحين قراراً يدين بشكل واضح "طابع الإبادة للعنف الذي تتعرض له أقلية الأويغور"​​​. ووافقت كتلة "الجمهورية إلى الأمام" الداعمة للرئيس إيمانويل ماكرون، والتي تتمتع بالأغلبية البرلمانية، على دعم القرار مصوتة لصالحه في الجمعية الوطنية.

وبحسب نص القرار الذي حصلت صحيفة "لوموند" على نسخة منه، فإن "السلطات الصينية تقوم بمحاولة لتدمير هوية الأويغور عبر قطع صلات الأجيال والقضاء عليهم كأقلية بحد ذاتها وهو أمر يرتقي إلى إبادة جماعية تقوم بها السلطات الصينية بشكل ممنهج".

وأدانت الحكومة الفرنسية في أوقات سابقة ما وصفتها بالممارسات القمعية التي تمارسها الصين ضد مسلمي الإيغور في إقليم شينجيانغ شمال غربي البلاد.

هذا وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا عقوبات على مسؤولين صينيين، في وقت سابق، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ، وذلك في أول تحرك غربي منسق ضد بكين في ظل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.

ورفضت الصين في مناسبات عدة، الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ.