زيلنسكي يبحث مع الأمين العام لحلف الناتو "الجهود الدبلوماسية" من أجل الاستقرار في أوروبا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 كانون الثاني 2022ء) أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلنسكي، اليوم الأربعاء، أنه بحث مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستلوتنبرغ، "الجهود الدبلوماسية" من أجل الاستقرار في أوروبا وإمكانية مشاركة كييف في قمة الحلف في حزيران/يونيو.

وقال زيلنسكي، في تغريدة على "تويتر": "تحدثت عبر الهاتف مع ستولتنبرغ، لقد تبادلنا المعلومات ووجهات النظر حول الجهود الدبلوماسية اللازمة لتحقيق الاستقرار في أوروبا​​​. ناقشنا الاستعدادات لقمة الناتو في حزيران/يونيو ومشاركة أوكرانيا المحتملة فيها. سياسة الباب المفتوح لم تتغير".

هذا وصرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الجمعة الماضي، خلال مؤتمر صحفي حول نتائج عمل الدبلوماسية الروسية خلال عام 2021 ، معلقا على احتمال انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو؛ بأن ظهور حلف شمال الأطلسي على الحدود الروسية أمر غير مقبول إطلاقا بالنسبة لروسيا.

وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل"، وهو ما تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين، وتؤكد عدم صحة المخاوف الغربية من إعدادها لغزو أوكرانيا.

وعقد اجتماع لمجلس "روسيا – الناتو" في بروكسل في الـ12 من الشهر الجاري؛ وجاء في أعقاب المحادثات بشأن الضمانات الأمنية بين روسيا والولايات المتحدة، يومي 9 و10 كانون الثاني/يناير 2022، في جنيف.

وكانت روسيا قد نشرت، في نهاية عام 2021، مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بشأن الضمانات الأمنية.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.

ونفت روسيا مراراً الاتهامات الغربية والأوكرانية لها، بالتصعيد؛ مؤكدة أنها لا تهدد أحداً، وأنها تجري تدريباتها العسكرية على أراضيها وهو حق سيادي لا يجب أن يزعج أحداً.