رئيس كازاخستان السابق ينفي وجود صراع بين النخبة في البلاد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2022ء) أكد رئيس كازاخستان السابق، نورسلطان نزارباييف، اليوم الثلاثاء، أن الأحداث التي وقعت في البلاد خلال الشهر الجاري كان صدمة للبلاد بأكملها، نافيا أن يكون هناك صدام أو صراع بين النخبة في بلاده.

وأشار نزارباييف في كلمة متلفزة على موقع يوتيوب وجهها للشعب الكازاخي إلى أنه يتواجد في كازاخستان ولم يغادرها​​​.

وقال: "أحداث يناير كانت صادمة لكازاخستان بأكملها، الغرض من أعمال الشغب وتلك الهجمة المنظمة على كازاخستان كان تدمير وحدة البلاد وأسس دولتنا. تظهر هذه الأحداث مرة أخرى أنه يجب حماية الاستقلال مثل مقلة العين... المأساة التي حدثت كانت درسًا لنا جميعًا. من المهم معرفة من نظم كل هذه المذابح وجرائم القتل. التحقيقات ستجيب على هذا السؤال".

وأضاف الرئيس الكازاخي السابق "أن الرئيس قاسم جومارت توكاييف يمتلك كل السلطات، فهو رئيس مجلس الأمن، وقريبا سيتم انتخابه رئيسا لحزب "نور أوتان"، لذلك، فإنه لا يوجد أي صراع أو صدام بين النخبة في البلاد. الشائعات حول هذا الأمر لا أساس لها على الإطلاق".

وأردف نزارباييف: "في الوقت الحالي أنا في استراحة مستحقة في عاصمة كازاخستان ولم أغادر إلى أي مكان".

وكانت كازاخستان شهدت، مطلع العام الجاري، موجة احتجاجات عنيفة، واستخدام عدد من المحتجين السلاح في مواجهة قوات الأمن، وقتلوا عددا منهم، وسطوا على المراكز التجارية والبنوك وغيرها، لاسيما في ألما آتا، كبرى مدن البلاد.

هذا وأعلن الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، أنّ محاولة تنفيذ انقلاب في كازاخستان باءت بالفشل، مضيفاً أنه "بشكلٍ عام تم تجاوز المرحلة الحادة من عملية مكافحة الإرهاب، والوضع في جميع المناطق بات مستقراً".

من جهته، أكد الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، السبت الماضي، أن جميع قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة، والتي دخلت بطلب من القيادة الكازاخستانية، ستعود إلى بلدانها، بحلول الـ 19 كانون الثاني/يناير الجاري.