هجوم مسلح يوقع عشرات القتلى من المدنيين في ولاية كيبي غربي نيجيريا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 كانون الثاني 2022ء) قُتل العشرات من المدنيين إثر هجوم شنه قطاع طرق في ولاية كيبي غربي نيجيريا، أحرقوا خلاله العديد من المنازل وجثث القتلى.

وأكد موقع "بوليتيكس" المحلي، اليوم الاثنين، "مقتل العشرات من السكان خلال هجوم شنه قطاع طرق في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد في قرية دان كيد بمقاطعة أوناشي​​​.

وأضاف الموقع أن السكان "لاذوا بالفرار بعدما أضرم قطاع الطرق النيران في العديد من المنازل وكذلك في جثث القتلى".

وكانت السلطات المحلية قد أعلنت في الـ9 من كانون الثاني/يناير الجاري إطلاق سراح 30 تلميذا بعد اختطافهم على يد قطاع طرق منذ ما يقرب من سبعة أشهر.

وقال موقع "دايلي بوست" المحلي، نقلا عن حكومة ولاية كيبي شمال غربي نيجيريا، إن "قطاع الطرق أفرجوا في الثامن من كانون الثاني/يناير عن 30 طالبًا من مدرسة الحكومة الفيدرالية بيرنين يوري الواقعة في الولاية".

وأفاد بيان أرسله يحيي سركي، المستشار الإعلامي الخاص للولاية إلى الموقع المحلي بأن "الطلاب ومعلم واحد قد وصلوا إلى عاصمة الولاية، بيرنين كيبي، عقب إطلاق سراحهم".

وذكر سركي أن "الضحايا المفرج عنهم سيخضعون للفحص الطبي والدعم قبل لم شملهم مع عائلاتهم".

وأشار الموقع إلى أن "قطاع الطرق كانوا قد نشروا صورا للتلاميذ بعد أسبوع من اختطافهم وطالبوا بدفع مبلغ ضخم من المال ولكن لم يقو أولياء الأمور على دفع الفدية".

وخلال النصف الثاني من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، قتل 45 مزارعا وأصيب 27، بينما اضطر أكثر من 5000 مزارع للهرب، بسبب  سلسلة هجمات شنها مسلحون وقطاع طرق على ثلاث بلدات بولاية نصراوة، وسط نيجيريا. بحسب وسائل إعلام محلية.

وذكرت تقارير إخبارية نيجيرية، في 17 حزيران/يونيو الماضي، أن مسلحين مجهولين هاجموا مدرسة للفتيات في بلدة بيرنين ياوري، في ولاية كيبي، واختطفوا العديد من الطالبات وبعض المدرسين. وأكدت مصادر أمنية حينها، أنه تم اختطاف 90 طالبة على الأقل و3 مدرسين.

وقال شهود خلال عملية الاختطاف إن قطاع الطرق وجهوا أسلحتهم لحرس المدرسة وسألوهم عن أماكن النوم للفتيات، قبل اختطافهن.

وكان 18 شخصاً على الأقل، قد قتلوا في ولاية زامفارا النيجيرية على أيدي مسلحين اقتحموا قرية كوريان مادارو، على متن دراجات نارية، حيث قطعت الحكومة الاتصالات في إطار عملية أمنية ضد جماعات تقوم بأعمال الخطف مقابل طلب الفدية.

وفي 15 أيلول/سبتمبر، أكدت قيادة الشرطة النيجيرية في ولاية كادونا، قيام مسلحين مجهولين باختطاف أمير بونغودو، بولاية زامفارا، حسن عطو، وعدد غير محدد من الركاب، خلال سفره (الأمير) على طريق كادونا- أبوجا، وأسفر الحادث أسفر عن إصابة اثنين من مرافقيه.

وتعاني مناطق شمال وغرب نيجيريا، منذ أواخر عام 2020، تدهورا أمنيا عندما بدأت مجموعات من المسلحين سلسلة من عمليات خطف التلاميذ من المدارس وغير ذلك من الهجمات على القرى وعلى السكان المسافرين على الطرق، بهدف الحصول على الفدية من أهاليهم أو السلطات.