(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 كانون الثاني 2022ء) أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أنه كانت هناك عناصر إيجابية وفروقات دقيقة، خلال المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة، لكنها لم تكن الهدف الرئيسي لهذه المشاورات.
وقال بيسكوف، مجيبا على سؤال أحد الصحفيين، عما إذا كانت روسيا تشعر بخيبة أمل من المحادثات، "ربما، في كل من المشاورات الأولى والثانية بالأمس، كانت هناك بالتأكيد إيجابيات وكانت هناك عناصر إيجابية، يمكن النظر إليها على الأرجح على أنها ميزة إضافية".
وأكد بيسكوف أن هذه العناصر لم تكن هي الغرض الرئيسي من المشاورات؛ ولا يمكن أن تصبح سببا لعقد مثل هذه المشاورات والمفاوضات العاجلة.
وأضاف، "بدأت المحادثات من أجل الحصول على إجابات محددة للأسئلة الأساسية التي أثيرت. كانت هناك خلافات حول هذه القضايا الأساسية، وهذا أمر سيء. ويمكن النظر إليها كسلبيات، خلال جولتي المفاوضات".
وكان السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف، أكد، بوقت سابق من اليوم، أن بلاده تنتظر من الولايات المتحدة وحلفائها رداً مكتوباً على مقترحاتها بشأن الأمن الأوروبي.
وعقد اجتماع لمجلس "روسيا – الناتو"، في بروكسل، أمس الأربعاء؛ وجاء في أعقاب المحادثات بشأن الضمانات الأمنية بين روسيا والولايات المتحدة، يومي 9 و10 كانون الأول/يناير، في جنيف.
وستستكمل المشاورات في فيينا، على منصة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
في نهاية عام 2021، نشرت روسيا مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بشأن الضمانات الأمنية.
وتطالب موسكو بضمانات قانونية، حول عدم توسع حلف الناتو شرقا، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.
ونفت روسيا مرارا الاتهامات الغربية والأوكرانية لها، بالتصعيد؛ مؤكدة أنها لا تهدد أحدا.
