مبعوثة الولايات المتحدة للناتو: نواصل تقييم الاحتياجات الأمنية لأوكرانيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 كانون الثاني 2022ء) قالت الولايات المتحدة إنها تواصل تقييم الاحتياجات الأمنية لأوكرانيا بالتزامن مع المحادثات الجارية لخفض التوترات بين كييف وموسكو بشأن التحركات العسكرية على الحدود بين البلدين.

وقالت مندوبة الولايات المتحدة لحلف الشمال الأطلسي (الناتو)، جولي سميث، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، "كانت الولايات المتحدة تقدم المساعدة الأمنية لأوكرانيا طوال العام الماضي، ونواصل تقييم الاحتياجات الأمنية لأصدقائنا في كييف لفهم متطلباتهم بشكل أفضل"​​​.

وأضافت سميث أنها شاركت في اجتماع لمجلس الناتو وأوكرانيا يوم الاثنين، وأكدت مجددًا أن الولايات المتحدة تواصل دعم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.

وعقدت روسيا والولايات المتحدة مشاورات في جنيف، يومي 9 و10 كانون الثاني/يناير الجاري، حول مقترحات موسكو بشأن الضمانات الأمنية.

ومن المقرر أن يعقد، لاحقا، اجتماع لـ "مجلس روسيا – الناتو"، في بروكسل؛ ومشاورات في فيينا من خلال منصة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بعد انتهاء المشاورات، أن الولايات المتحدة تعاملت مع مقترحات روسيا بشأن الضمانات الأمنية بشكل جدي.

وقال ريابكوف للصحفيين، "كانت المحادثات صعبة وطويلة ومهنية للغاية وعميقة، دون أي محاولات تجميل أو التفاف .. وصلنا إلى انطباع أن الجانب الأميركي أخذ المقترحات الروسية على محمل الجد، وأجرى دراسة معمقة".

وأوضح ريابكوف، أنه تم تقديم الجزء الموضوعي من المقترحات الروسية إلى الجانب الأميركي؛ وشرح أسباب الحصول على ضمانات قانونية بعدم توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وضرورة الحصول على ضمانات قانونية بأن الأسلحة الهجومية لن يتم نشرها على الحدود الروسية.

كما تم توضيح ضرورة تخلي الناتو عن الاستحواذ على أراضي الدول، التي انضمت إلى الحلف، في عام 1997.

وتابع ريابكوف قائلا، "أوضحنا لزملائنا الأميركيين، أنه ليس لدينا ولا يمكن أن يكون أي خطط أو نوايا لمهاجمة أوكرانيا، ويتم تنفيذ جميع إجراءات التدريب القتالي للقوات داخل أراضينا".

ونشرت وزارة الخارجية الروسية، في 17 كانون الأول/ديسمبر الماضي، مسودة اتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، بشأن الضمانات الأمنية، التي تم نقلها إلى هذين الطرفين مؤخراً.

وتتضمن الوثيقة عدة محاور مهمة، من بينها تقديم حلف الناتو ضمانات إلى موسكو بعدم التوسع شرقا، وعدم السماح بانضمام أوكرانيا أو دول الاتحاد السوفياتي السابق إلى الحلف العسكري.