إدارة مدينة بايكونور في كازاخستان ترفع تمويل البرنامج الحكومي للوقاية من الإرهاب

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 كانون الثاني 2022ء) أعلنت إدارة مدينة بايكونور، اليوم الاثنين، أن تمت زيادة تمويل البرنامج الحكومي لمنع الجرائم في بايكونور؛ وستخصص معظم الأموال، المقدرة بـ 58 مليون روبل (حوالي 773 ألف دولار)، لضمان حماية المنشآت التعليمية والثقافية من الإرهاب.

وقال بيان، على الموقع الإلكتروني لإدارة مدينة بايكانور، "تمت زيادة مبلغ التمويل للبرنامج (الوقاية في مدينة بايكونور للفترة 2021 – 2024) بشكل كبير​​​. وتم توفير تمويل البرنامج من ميزانية مدينة بايكونور بمبلغ يزيد عن 62 مليون روبل (نحو 826 ألف دولار)، تم تخصيص 58 مليونا منها، لضمان حماية المنشآت التعليمية والثقافية من الإرهاب".

وأشار البيان إلى أن اجتماع مجلس مدينة بايكونور، والذي تم خلاله مناقشة تنفيذ البرنامج، عقد في 28 كانون الأول/ديسمبر.

ومن 7 إلى 19 كانون الثاني/يناير الجاري، وعلى خلفية الاضطرابات في كازاخستان، تم رفع مستوى الخطر؛ وفُرضت قيود مؤقتة في المدينة، بما في ذلك، التنقل ليلا وبيع الكحول.

وأشار رئيس وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس"، دميتري روغوزين إلى جو هادئ دون حوادث، في بايكونور، رغم الاضطرابات، التي تعم كازاخستان.

ومجمع بايكونور، الذي يضم محطة الفضاء والمدينة التي تحمل ذات الاسم، تستأجره روسيا من كازاخستان، حتى عام 2050.

وتشهد كازاخستان، منذ مطلع العام الجاري، موجة احتجاجات، بدأت بمطالب اقتصادية، وتحولت إلى اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن في عدد من المناطق، بينها ألما آتا، كبرى مدن البلاد.

وعلى خلفية الاضطرابات أقال الرئيس، قاسم جومارت توكاييف، الحكومة، وأعلن حالة الطوارئ في عموم البلاد، حتى الـ 19 من الشهر الجاري.

وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي (روسيا، أرمينيا، بيلاروس، قرغيزستان، طاجيكستان)، في وقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان، بعد مناشدة رئيسها قادة الدول الأعضاء في المنظمة، لمساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الروسي، فلاديمير بوتين، أمام الجلسة غير الاعتيادية لمجلس الأمن الجماعي لـ "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، عن ثقته بأن الوضع في جمهورية كازاخستان، سيستقر قريباً، وأن السلام والهدوء سيعمان أراضي هذا البلد.