رئيس الوزراء الإسرائيلي: من يوجه صواريخ نحو دولة إسرائيل يتحمل المسؤولية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 كانون الثاني 2022ء) قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، إن كل من يطلق صواريخ نحو إسرائيل سيتحمل المسؤولية، وذلك في إشارة إلى الرد العسكري الإسرائيلي الليلة الماضية على سقوط صاروخين أطلقا من قطاع غزة سقطتا قبالة شواطئ تل أبيب.

وقال بينيت، بحسب بيان لمكتبه "هاجم سلاح الجو الليلة سلسلة من الأهداف في موقع لإنتاج الصواريخ تابع لحماس في خانيونس، بالإضافة لذلك هاجم الجيش الإسرائيلي سلسلة من المواقع لحماس على طول الحدود"​​​.

وأضاف بينيت إن "هذا الهجوم جاء ردا على إطلاق صواريخ أمس من قطاع غزة نحو شواطئ تل ابيب. أود أن أوضح أمرا هنا، كل روايات البرق والرعد التي ترددها حماس وتكررها كل شتاء لم تعد ذات صلة، ومن يوجه صواريخ نحو دولة إسرائيل يتحمل المسؤولية".

وقصفت طائرات حربية إسرائيلية الليلة الماضية، مواقع في قطاع غزة ردا على سقوط الصاروخين، إذ سبق الغارات دوي انفجارات عنيفة في أنحاء متفرقة من القطاع.

وقال افيخاي ادرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان "شنت طائرات ومروحيات حربية قبل قليل غارات جوية مستهدفة مجموعة من الأهداف داخل مجمع لإنتاج قذائف صاروخية تابع لحماس في خانيونس. كما قصفت دبابات نقاط عسكرية لحماس على الحدود مع قطاع غزة".

وأضاف ادرعي بالقول إن "حجم الأهداف ونوعيتها يعتبر بمثابة رد على إطلاق الصاروخين صباح اليوم من قطاع غزة نحو شواطئ البحر قبالة منطقة تل أبيب الكبرى".

وأكد ادرعي على أن "حركة حماس تتحمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وتداعيات الأعمال الإرهابية المنطلقة من القطاع".

وذكرت فضائية "الأقصى" التابعة لحركة حماس ومقرها غزة، بأن "صاروخين من طراز سام 7، تم إطلاقهما بشكل مباشر تجاه الطائرات المروحية الإسرائيلية التي كانت تشارك في العدوان الذي نفذ بعد منتصف الليل على القطاع.

وأشار مصدر أمني إسرائيلي لقناة "كان" الإسرائيلية إلى أنه "رغم التقديرات بأن من يقف وراء إطلاق النار هو حركة الجهاد الإسلامي، إلا أن إسرائيل تُحمل حماس مسؤولية كل ما يحدث في قطاع غزة".

وجاء القصف الإسرائيلي على القطاع، بعد جلسة تقييم عقدها رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، آفيف كوخافي، لبحث سبل الرد على الرغم من المعلومات التي نشرت وأفادت بأن إطلاق القذيفتين لم يكن عن قصد، وتم بفعل الأحوال الجوية الماطرة ونتيجة لخلل فني.

ورجحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، في وقت سابق، أن "حركة حماس غير معنية بالتصعيد، وأن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ترفض الادعاءات بأن إطلاق القذيفتين لم يكن عن قصد".

ومن جانبها، تجري مصر اتصالات مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة من أجل منع التصعيد بين الجانبين، حسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

ووفقا لما نقلته الصحيفة عن مصادر أمنية، فإن "مصر تحاول إقناع إسرائيل باحتواء حادث سقوط القذيفتين اللتين أطلقتا صباح اليوم من غزة وسقطتا قبالة تل أبيب"، مشيرة أيضا أنّ "مصر تحاول أيضا إقناع الفصائل الفلسطينية بضبط النفس".