(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 كانون الثاني 2022ء) نفت حركة طالبان الأفغانية، اليوم الأحد، صحة تقارير صحفية حول أن منفذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف مطار كابول في آب/أغسطس الماضي، بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية، كان قد أطلق سراحه من السجن من جانب الحركة قبيل الهجوم.
وقال بلال كريمي، نائب المتحدث باسم الحركة، عبر (تويتر)، إن "الادعاء بأن الانتحاري الذي تعرض للهجوم في المطار في 26 آب/أغسطس تم إطلاق سراحه من سجن باغرام غير صحيح ، حيث لا يوجد دليل يدعم هذا الادعاء".
وبحسب المتحدث، "كان الفاصل الزمني بين سقوط سجن باغرام والهجوم على المطار قصيرًا، لدرجة أنه كان من المستحيل على شخص مفرج عنه من السجن تنفيذ مثل هذا الهجوم في مثل هذا الوقت القصير".
ولفت إلى أن" اقتحام السجون قبل دخول قوات الإمارة الإسلامية إلى المدن وإطلاق سراح بعض منفذي تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أن قوات الإمارة الإسلامية استعادت أو قضت على معظم المنتمين إلى داعش".
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصدر استخباراتي أميركي قوله إنه خلال الإخلاء من كابول نُشرت تفاصيل هجوم داعش على مطار كابول.
وقالت الصحيفة إن المهاجم عبد الرحمن اللوغاري من سكان إقليم لوجار أفرج عنه من سجن باجرام بعد سقوط الحكومة السابقة.
وكان "داعش خراسان"، فرع التنظيم الإرهابي في أفغانستان، أعلن مسؤوليته عن هجوم دام استهدف مطار كابول في آب/أغسطس الماضي، وأسفر عن إصابة المئات ومقتل العشرات من بينهم جنود أميركيين كانوا يؤمنون عمليات الإجلاء من أفغانستان، عقب انسحاب متسرع للقوات الأميركية. وهذه هي الخسائر العسكرية الأميركية الأولى في أفغانستان منذ بداية عام 2020 والأكبر منذ عقد.
وبسطت حركة طالبان سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان إثر سقوط المدن تباعا بيدها خلال أيام والسيطرة على جميع المعابر الحدودية، ومن ثم دخولها قصر الرئاسة- بعد فرار الرئيس أشرف غني إلى الإمارات- والعديد من المواقع الحكومية في العاصمة كابول.
