سينودس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية يقبل انتقال 102 من كهنة بطريركية الإسكندرية تحت سيادته

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 ديسمبر 2021ء) قرر "السينودس"، المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الروسية قبول انتقال 102 من كهنة البطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس تحت سيادته بطلب منهم.

وقال المتحدث باسم الكنيسة الروسية فلاديمير ليغويدا، عبر قناته في "تيليغرام": "صرح المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الروسية باستحالة المزيد من الرفض لرجال الدين من الكنيسة الأرثوذكسية الإسكندرية، الذين قدموا طلبات، قبولهم تحت إشراف بطريركية موسكو​​​. وقرر قبول 102 من كهنة البطريركية الإسكندرية من 8 دول إفريقيا، إلى نطاق سلطة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية استجابة لطلباتهم".

يأتي ذلك بعد انعقاد المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الروسية "السينودس" يوم أمس الأربعاء في دير القديس دانيال بالعاصمة الروسية برئاسة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وعموم روسيا، حيث قررت الكنيسة الروسية إنشاء " إكسرخية إفريقية" - إكْسِرْخية بطريركية في إفريقيا.

وتم إدراج رعايا بطريركية موسكو في جمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية والمملكة المغربية في مجال المسؤولية الرعوية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية في أبرشية شمال إفريقيا. في المجموع، شملت 31 دولة في القارة. وتضم أبرشية جنوب إفريقيا 23 دولة.

وجاء ذلك بعد أن اعترف بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا تيودوروس الثاني بـ "الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا" (والتي تعتبرها الكنيسة الروسية منشقة) وأدرج اسم رئيسها يبيفاني دومينكو في قائمة الأسماء التي يتم ذكرها خلال القداس الإلهي في الكنائس الأرثوذكسية.

وتم تأسيس "الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا" في العام 2018 بمبادرة من الرئيس الأوكراني آنذاك بيترو بوروشينكو.

وبمبادرة من بوروشينكو، وبطريرك القسطنطينية، بارثولوميو، عُقد "المجلس الموحد"، الذي أعلن قيام كنيسة الأوكرانية المستقلة وانتخاب يبيفان دومينكو رئيساً جديدا لها، وذلك في ظل معارضة الكنيسة الأم في موسكو التي قامت بقطع علاقاتها مع البطريركية الأرثوذوكسية في قسطنطينية (إسطنبول).

ووصفت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية المجمع المذكور أعلاه بأنه باطل من ناحية القانون الكنسي، واستبعدت كلياً إمكانية الاعتراف بيبيفان صفة رئيس الكنيسة.