دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 23 ديسمبر 2021ء) كشفت هيئة قناة السويس المصرية عن خططها لتطوير ثلاث مدن على طول ضفاف القناة لتصبح مراكز جذب سياحي نشطة وذلك ترقبا لانتعاش عالمي في قطاع السياحة البحرية.
وأوضح مسؤولون من هيئة قناة السويس بجناح جمهورية مصر العربية في إكسبو 2020 دبي أنه من المقرر تطوير مدن الإسماعيلية، وبورسعيد، والسويس على مراحل، حيث ستحصل السفن واليخوت السياحية التي تمر عبر القناة على حافز، بحسب مدة بقائها في المنطقة.
وتشمل معالم الجذب الجاري تطويرها على طول مسار القناة متحف قناة السويس، والقرية الأولمبية، إلى جانب عدد من الفيلات والشاليهات الفاخرة.
ويمر عبر قناة السويس حوالي 12 في المئة من حجم التجارة العالمية، وهو ما يمثل 30 في المئة من إجمالي حركة الحاويات العالمية وتمثل القناة الرافد الرئيسي الأسرع والأكثر مباشرة الذي يربط بين قارتي آسيا وأوروبا على صعيد التجارة البحرية.
وقال أنس رفعت رخا، باحث اقتصادي أول محلل بحري لدى هيئة قناة السويس : "تتمتع قناة السويس بالقدرة على استيعاب بعض السفن السياحية الكبرى في العالم ويمر عبر قناة السويس ما يزيد على 30 في المئة من السفن السياحية العالمية ونمنح حاليا حوافز للسفن التي تقضي وقتا أطول في المنطقة، وذلك في إطار خطتنا لتحويل المنطقة إلى مركز سياحي".
ويشتمل مشروع المتحف على ترميم أول مبنى إداري لهيئة قناة السويس، إذ إنه سيتحول إلى معلم جذب سياحي عالمي يروي تاريخ قناة السويس من نشأتها في عام 1869 حتى افتتاح قناة السويس الجديدة في عام 2015.
وسيُقام أيضا عدد من المؤتمرات والمنتديات، ضمن الخطط الموضوعة لجعل منطقة قناة السويس تحت دائرة الضوء، منها منتدى اقتصادي للشركات الصغيرة والمتوسطة في مدينة الإسماعيلية العام المقبل، سيركّز على الشراكات بين شركات فرنسية وافريقية.
