(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 ديسمبر 2021ء) ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس وزراء لوكسمبورغ زافييه بيتيل، اليوم الأربعاء، آفاق التسوية في أوكرانيا والمهاجرين المتواجدين على حدود بيلاروس مع دول الاتحاد الأوروبي، حسبما أفادت خدمة الكرملين الصحفية.
وقال الكرملين: "تمت مناقشة القضايا المتعلقة بآفاق حل النزاع في جنوب شرق أوكرانيا ، وكذلك المهاجرين على حدود بيلاروس مع دول الاتحاد الأوروبي بشكل مستفيض".
وأضاف "قدم الرئيس الروسي تقييمًا مبدئيًا لتصرفات كييف المدمرة، والتي أدت إلى طريق مسدود في عملية التفاوض لحل الأزمة الأوكرانية الداخلية. وتم التأكيد على الحاجة إلى التنفيذ الكامل وغير المشروط لمجموعة تدابير مينسك من قبل السلطات الأوكرانية".
وتابع البيان: " أيد بيتيل المزيد من الاتصالات المكثفة بين هياكل الاتحاد الأوروبي والممثلين الروس".
وأردف البيان : "بناء على طلب بيتيل، أطلع فلاديمير بوتين، على المبادرة الروسية المتعلقة بضمانات أمنية طويلة الأجل مكرسة قانونيا، والتي تستبعد مزيدا من تقدم الناتو شرقا ونشر أنظمة أسلحة تهدد روسيا في الدول المجاورة، ولا سيما في أوكرانيا" .
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شدد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم أمس الثلاثاء، على أن "إمكانية عقد قمة جديدة بصيغة نورماندي تعتمد على خطوات سلطات أوكرانيا لتنفيذ حزمة تدابير مينسك".
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن بلاده مستعدة لعقد لقاء مع موسكو بأية صيغة وبأي شكل من الأشكال.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل"، وهو ما تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين.
هذا وتشهد منطقة الحدود بين بيلاروس وبولندا، توترات على خلفية تواجد آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا، الذين يحاولون الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، عبر بولندا.
وقامت السلطات البولندية بنشر آلاف الجنود وقوات حرس الحدود، لمنع عبور هؤلاء؛ ووجهت اتهامات لمينسك بخلق "أزمة الهجرة" على الحدود المشتركة، وهو ما تنفيه الأخيرة.