انسحاب أميركا من معاهدة الدفاع الصاروخي أدى إلى انعدام الثقة بين موسكو وواشنطن- مدفيديف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 ديسمبر 2021ء) أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، اليوم الثلاثاء، أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الدفاع الصاروخي أدى بطبيعة الحال إلى زيادة انعدام الثقة في العلاقات بين موسكو وواشنطن، وساهم في زيادة التوتر.

وكتب مدفيديف على صفحته في فيسبوك: "انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية أدى بطبيعة الحال، إلى زيادة عدم الثقة في العلاقات بين موسكو وواشنطن، وساهم في زيادة التوتر في جميع أنحاء العالم"​​​.

وفي الوقت نفسه، أشار مدفيديف، إلى أن مثل هذا القرار من قبل الولايات المتحدة أصبح حافزًا لروسيا لتحسين أنشطة صناعة الدفاع. وكتب في هذا الصدد: "بالنسبة لبلادنا، أصبح موقف الأميركيين هذا حافزا لتحسين أنشطة المجمع الصناعي العسكري، لإنتاج أنواع جديدة من الأسلحة"، مشدداً على أنه: "في الوقت نفسه، تواصل روسيا اتباع مسار تعزيز الاستقرار والأمن الدوليين.

ويذكر أن معاهدة الدفاع الصاروخي أو معاهدة الصواريخ المضادة للباليستية، هي معاهدة تم التوقيع عليها بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي للحد من أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية المستخدمة للدفاع ضد الأسلحة النووية المنقولة بالصواريخ الباليستية. ووفقا لبنود المعاهدة، يلتزم كل طرف بنظامين من الصواريخ المضادة للبالستية، كل منهما يحد بما لا يزيد عن 100 صاروخ مضاد للباليستية.

تم توقيع المعاهدة عام 1972، وكانت مفعلة لمدة 30 عاماً. وبعد حل الاتحاد السوفياتي، قامت الولايات المتحدة في عام 1997 وأربع من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، بالموافقة على الاستمرار بالمعاهدة. وفي عام 2002 انسحبت الولايات المتحدة من المعاهدة مؤدية إلى إنهائها.