(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 ديسمبر 2021ء) رحيم الله خوغياني. قٌتل شخص وأُصيب عدد آخر من بينهم عنصرين من حركة طالبان، إثر انفجار ثلاث قنابل في مناطق عدة من أفغانستان اليوم الثلاثاء.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة الأفغانية المشكلة من حركة طالبان، سعيد خوستي، في بيان، إن تفجيرا أسفر عن مقتل شخص وإصابة عنصرين من حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب أنشطتها الإرهابية).
بالمقابل قالت مصادر لوكالة سبوتنيك، إن "عبوة ناسفة انفجرت في منطقة شاه شهيد بالمنطقة الثامنة في كابول أوقع ثلاثة قتلى".
وفي ذات السياق، قال شاهد عيان لسبوتنيك إن عبوة ناسفة ثانية انفجرت في منطقة "داشت بارشي" في كابول بعد ظهر اليوم، بدون وقوع إصابات.
وفي سياق متصل، قال مكتب حاكم ولاية هلمند، في بيان، "أُصيب 4 أشخاص على الأقل من بينهم ثلاثة في حالة خطرة إثر انفجار قنبلة اليوم في الإقليم.
وكان مصدر أمني قد أبلغ وكالة "سبوتنيك" في الـ23 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بوقوع قتلى وجرحى إثر هجومين استهدفا مسلحي حركة "طالبان" بمدينة جلال آباد مركز ولاية ننغرهار شرقي أفغانستان.
وقال مصدر في مقر شرطة ننغرهار، لسبوتنيك، "انفجرت قنبلة زرعت على جانب طريق في سيارة تابعة لطالبان في المنطقة الثامنة في جلال آباد، مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة ثلاثة آخرين".
وأضاف المصدر الأمني "وفي المنطقة الأولى بمدينة جلال أباد، فتح مسلحون مجهولون النار على أفراد الأمن الوطني التابعين لحركة طالبان، مما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر طالبان".
هذا ولم تعلن أي جهة حينها مسؤوليتها عن الهجومين إلا أن تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) شن هجمات في الآونة الأخيرة ضد عناصر حركة طالبان، في ولاية ننغرهار، أسفرت عن سقوط ضحايا.
وكان تنظيم "داعش" قد أعلن سابقا مسؤوليته عن 3 تفجيرات هزت مدينة جلال آباد، واستهدفت عربات لحركة "طالبان" ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، كما تبنى التنظيم أيضا تنفيذ هجمات في محيط مطار كابول الشهر الماضي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص بينهم عسكريون أميركيون.
بالمقابل، تمكن مسلحو حركة "طالبان" مؤخرا من قتل 3 من عناصر تنظيم داعش، بمدينة جلال آباد، ضمن حملة دشنتها الحركة عقب توليها السلطة في أفغانستان الشهر الماضي، لملاحقة عناصر داعش، في ولاية ننغرهار، وهي الولاية التي شهدت بداية ظهور تنظيم التنظيم في البلاد.
وأعلنت حركة طالبان، في 7 أيلول/سبتمبر الماضي، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان.
وجاء ذلك، بعد بسط سيطرة مقاتلي الحركة على العاصمة كابول، منتصف آب/أغسطس الماضي، وانتزاع السلطة من الحكومة السابقة، ومغادرة الرئيس أشرف غني البلاد.
وأنهت الولايات المتحدة، في 30 آب/أغسطس الماضي، سحب قواتها من أفغانستان؛ وذلك بعد نحو عشرين عاما من التواجد العسكري في هذا البلد.
