ماكرون وزيلينسكي يتفقان على استئناف المفاوضات بـ" صيغة نورماندي"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 ديسمبر 2021ء) اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني فلادديمير زيلينسكي اليوم الجمعة، خلال محادثة هاتفية على ضرورة استئناف المفاوضات بـ "صيغة نورماندي".

وبحسب بيان صادر من قصر الرئاسة الفرنسية "الإليزية": "اتفق الرئيسان على ضرورة استئناف المفاوضات بما يسمى "صيغة نورماندي" بوساطة فرنسية ألمانية​​​. من هذا المنطلق، سيناقش الرئيس (الفرنسي) مع المستشار الألماني أولاف شولتس، المبادرات التي يجب اتخاذها لتخفيف التوترات وفتح آفاق تسوية طويلة الأمد للصراع في دونباس".

هذا ويعتزم الرئيس الأوكراني، عقد اجتماع مع نظيره الفرنسي والمستشار الألماني الجديد أولاف شولتز، في بروكسل الأسبوع المقبل، ويناقش معهم إمكانية عقد قمة "نورماندي".

وقال رئيس مكتب زيلينسكي، أندريه إرماك، في تصريحات لصحيفة "1+1" الأوكرانية، بوقت سابق "أعتقد أنه في الأسبوع المقبل في بروكسل، سيلتقي الرئيس زيلينسكي بالرئيس ماكرون والمستشار الألماني الجديد، وأعتقد أننا سنواصل العمل لعقد قمة لقادة صيغة نورماندي".

وأضاف أن "الولايات المتحدة تعتزم المشاركة بنشاط في عملية التسوية السلمية للصراع في دونباس".

وكان الرئيس الروسي فلاديمر بوتين اعتبر أن ما يحدث في دونباس يشبه "الإبادة الجماعية".

وقال بوتين في اجتماع مع نشطاء حقوق الإنسان، حيث طلب المدير التنفيذي لوكالة الأنباء الدولية "روسيا سيغودنيا"، كيريل فيشينسكي، من بوتين إدخال مفهوم الإبادة الجماعية والدعوات إلى الإبادة الجماعية في التشريع الروسي: "يجب أن أقول إن رهاب الروس (روسوفوبيا) هي خطوة أولى نحو الإبادة الجماعية، وما يحدث الآن في دونباس نراه بشكل جيد، ويذكرنا بالإبادة الجماعية".

يذكر أن صيغة "رباعية نورماندي" شكلت في السادس من حزيران/يونيو عام 2014، في مدينة نورماندي على هامش الاحتفالات بمناسبة الذكرى الـ70 لإنزال قوات الحلفاء، وبهذه الصيغة عقد زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، عدة اجتماعات لمناقشة تسوية النزاع في دونباس.