الكرملين حول قمة بوتين وبايدن الافتراضية: الشيء المهم الحديث قائم رغم الخلفية السلبية

موسكو ، 7 ديسمبر - (پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك) - صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، بأن الكرملين يعتقد بأن الشيء المهم هو أن الحديث قائم في كل الأحوال بين الرئيسين الروسي والأميركي، فلاديمير بوتين وجو بايدن، على الرغم من الخلفية السلبية من الجانب الأميركي.

وقال بيسكوف، للصحفيين ردا على سؤال بشأن التعليق على التصريحات الشديدة من الولايات المتحدة عشية اللقاء: "النقطة المهمة هي أن الحديث قائم في كل الأحوال. وهذا ما تقوم عليه النظرة الدبلوماسية للرئيس بوتين​​​. إنه مستعد للحديث، لكن المحادثة يجب أن تكون محترمة بشكل متبادل. وفي المحادثة، يجب على الشركاء مع ذلك الأخذ في الاعتبار مصالح واهتمامات بعضهما البعض.

وأضاف بيسكوف "ليس لدي شك بأن رئيسنا سيكون مستعدا لنقل مخاوفه إلى نظيره الأميركي ، والاستماع إلى مخاوف نظيره الأميركي وتقديم إيضاح مناسب له".

ويعقد مساء اليوم الثلاثاء، في تمام السادسة بتوقيت موسكو، العاشرة صباحا بتوقيت واشنطن، لقاء عبر الفيديو يجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن، وسيجري الاتصال عبر خط مغلق تم إطلاقه بين موسكو وواشنطن، حيث من المفترض أن يبحثا التوترات حول أوكرانيا، وتقدم الناتو إلى الحدود الروسية ومبادرة الزعيم الروسي بشأن الضمانات الأمنية.

وكثفت وسائل الإعلام الغربية من تصعيد الموقف مؤخراً، ونشرت مراراً، "الخطط الروسية لغزو" أوكرانيا، وسط مزاعم أن روسيا حشدت على الحدود من 75 إلى 175 ألف جندي، وجمعت "عددا قياسياً من جنود الاحتياط"، وأعادت نشر القوات حتى كامتشاتكا، مع الإشارة إلى أن الهجوم بحد ذاته سيكون من ثلاثة اتجاهات، بما في ذلك من الأراضي البيلاروسية.

وعشية الاجتماع ، قالت وسائل إعلام غربية إن الولايات المتحدة تدرس إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا، للحد من "الغزو" الروسي المزعوم لأوكرانيا، حسب ما أوردته شبكة "سي إن إن" نقلاً عن مصادر.

وبحسب المصادر، فإن العقوبات ستطال "الدائرة المقربة من (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين" ، وكذلك شركات الطاقة، كما تشمل فصل روسيا عن نظام "سويفت".

وأضافت المصادر أن المطلعين على الوضع أشاروا إلى أن العقوبات الاقتصادية الجديدة قد تؤثر على عدد من القطاعات، بما في ذلك شركات الطاقة والبنوك الروسية، كما قد تطال العقوبات الجديدة أيضًا الديون السيادية الروسية".