(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 ديسمبر 2021ء) أوعز وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الاثنين، برفع مستوى التأهب والاستنفار في جميع المعابر والحواجز العسكرية في الضفة الغربية، في أعقاب مقتل الفتى الفلسطيني محمد موسى (16 عاما) من مدينة نابلس، برصاص قوة إسرائيلية قبل فجر اليوم على حاجز جبارة شمالي الضفة الغربية عقب تنفيذه عملية دهس، أصيب فيها رجل أمن إسرائيلي بجروح بين متوسطة وحرجة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن غانتس "أصدر تعليمات بإجراء تحقيق شامل في الحادثة".
وقال الدكتور دان بيرت من المستشفى الذي يعالج فيه حارس الأمن الإسرائيلي المصاب في العملية "أجرينا له عملية جراحية لتجميع أجزاء الساق المصابة، كما أنه مصاب في صدره ووجهه".
من جانبه علّق إيرز تسيدون رئيس سلطة المعابر في وزارة الدفاع الإسرائيلية على حادثة الدهس، قائلا إنه "من المؤكد أن هناك زيادة في عدد العمليات، وكل عملية تثير مخاوف لدينا من أولئك الذين سيقلّدونها، كما أنها تزيد دافعية التنفيذ لدى الفلسطينيين".
وأضاف تسيدون أن "عملية الدهس الليلة حدثت بسرعة، خلال بضع ثواني، ولم يكن لدينا إنذار مبكر - في الجو السائد اليوم مع تصاعد العمليات الأخيرة، نحن في حالة تأهب دائم".
وقال مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمير إيشل، الذي وصل حاجز جبارة العسكري فجر اليوم، إن "الحراس عملوا بسرعة، مثلما ندربهم، وأنهوا الحدث خلال ثوانٍ. ونحقق في ظروف الحدث وسندرس خطوات أخرى من أجل تحسين حماية الحراس".
وتعتبر عملية الدهس الأخيرة التي وقعت فجر اليوم على حاجز جبارة خامس هجوم من نوعه خلال أسبوعين ونصف، في كل حادثة منها مُنفذ وحيد خرجوا من الضفة الغربية.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن العاملين في المنظومة الأمنية الإسرائيلية يخشون من محاولات آخرين تنفيذ عمليات مشابهة، وتم إصدار تعليمات للجنود بإبداء اليقظة خاصة حيال المشتبه بهم الذين تظهر عليهم مؤشرات "منفذ العملية الوحيد"، بما في ذلك توضيح تعليمات إطلاق النار.
