روسيا تعزيز تواجد قواتها العسكرية في جزر كوريل ونشر أنظمة الدفاع الجوي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 ديسمبر 2021ء) أفاد مصدر مطلع لوكالة سبوتنيك، بان روسيا تخطط لتوسيع وجودها العسكري في جزر الكوريل في المحيط الهادئ ، بالإضافة إلى نشر منظومات الدفاع الساحلي باستيون.

وقال المصدر إنه، " هناك خطط لنشر أنظمة دفاع جوي في المستقبل القريب، بالإضافة إلى العديد من معدات الحرب الإلكترونية في جزيرة ماتوا"​​​.

وأضاف المصدر أن "الموقع الملائم للجزيرة في وسط سلسلة جبال الكوريل يجعل من الممكن السيطرة على منطقة المحيطات وتغطيتها في الشرق الأقصى، وهو أمر أساسي بالنسبة لروسيا".

ويذكر ان "باستيون" هي منظومة للدفاع الصاروخي الساحلي مخصّصة في تدمير مختلف أنواع السفن الحربية، بما في ذلك الفرقاطات والمدمّرات وحاملات المروحيات والطائرات، وسفن الإنزال.

وتستخدم هذه المنظومة صواريخ "أونيكس"، التي يبلغ مداها 300 كيلومتر وسرعتها 2.6 ماخ، وستتم من خلالها مراقبة المناطق المائية والمضائق المحيطة. وهي قادرة على العمل في ظروف التشويش الإلكتروني المكثف.

وتطالب اليابان بجزر كوناشير وشيكوتان وإيتوروب وهابوماي، مستشهدة بالمعاهدة الثنائية للتجارة والحدود لعام 1855؛ ومن هذا المنطلق جعلت طوكيو عودة الجزر شرطا لإبرام معاهدة سلام مع روسيا الاتحادية، والتي لم يتم التوقيع عليها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

ويتمثل موقف موسكو في أن هذه الجزر أصبحت جزءًا من الاتحاد السوفياتي، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية؛ وأن سيادة روسيا الاتحادية عليها أمرا لا يمكن الشك فيه.

هذا وعقب اجتماع بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي؛ في عام 2018، في سنغافورة، قال آبي، إن الطرفين اتفقا على تسريع عملية التفاوض بشأن معاهدة سلام تستند إلى الإعلان السوفياتي - الياباني المشترك لعام 1956.

و أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق أن روسيا لم ترفض أبدا إجراء حوار مع اليابان بشأن معاهدة السلام، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن الزملاء اليابانيين عمدوا دائما إلى تغيير موقفهم.