لوكاشينكو: على الحكومة أن تتخذ إجراءات مضادة للعقوبات واضحة بدون روتين وبطريقة عسكرية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 ديسمبر 2021ء) أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الجمعة، أن على الحكومة أن تتخذ إجراءات مضادة للعقوبات بعيداً عن الروتين الإداري، بشكل واضح وبطريقة عسكرية.

ونقلت وكالة "بيلتا" عن لوكاشينكو قوله: "بشكل عام، يتعين على الحكومة التعامل مع هذه القضايا بمبدئية، من دون روتين، بصورة واضحة وبطريقة عسكرية"​​​.

وأشار لوكاشينكو، إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها بيلاروس ضغوط العقوبات، بل وأن بلاده كانت تستعد لذلك، بحد أدنى، لمدة ستة أشهر على الأقل، وأنه يوجد لدى الحكومة ما يسمى بمقر مكافحة الأزمات.

هذا وكشف الاتحاد الأوروبي، يوم أمس الخميس، عن حزمة خامسة أخرى من العقوبات الشخصية على بيلاروس. تضم 17 فرداً و 11 منظمة. وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للأشخاص في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد بيلاروس إلى 183 فرداً و 26 منظمة. وتشمل العقوبات حظر دخول الأفراد إلى الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تجميد حسابات الأفراد والمنظمات. كما ويحظر على الأفراد والشركات الأوروبية تحويل الأموال إلى الأشخاص الموجودين في هذه القوائم.

وفرض الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق، عقوبات على قطاعات اقتصادية في بيلاروس؛ رداً على ما وصفه بـ "تصاعد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".

ووفق بيان للاتحاد الأوروبي، "تتضمن العقوبات فرض قيود على تجارة أسمدة البوتاس والمنتجات البترولية، والسلع المستخدمة في إنتاج أو تصنيع التبغ".

كما تشمل العقوبات حظراً على مبيعات المعدات والبرمجيات إلى بيلاروس، "التي يمكن استخدامها لمراقبة الإنترنت والمكالمات الهاتفية".

واعتبر الاتحاد الأوروبي أن العقوبات تأتي "على خلفية تصاعد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والقمع العنيف للمجتمع المدني والمعارضة الديمقراطية والصحفيين"؛ وكذلك بسبب الهبوط الإجباري لطائرة "راين آير" في مينسك، يوم 23 أيار/مايو الماضي.

وشدد الاتحاد الأوروبي عقوباته على مينسك، عقب فوز ألكسندر لوكاشنكو، بولاية رئاسية سادسة، في آب/أغسطس الماضي.