الصين تدعو أميركا لوقف الرحلات الجوية الاستطلاعية قبالة الساحل الصيني- الخارجية الصينية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 ديسمبر 2021ء) دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة إلى وقف الرحلات الجوية الاستطلاعية والأعمال الاستفزازية في بحر الصين الجنوبي قبالة سواحل جمهورية الصين الشعبية.

وقال تشاو ليجيان، في إحاطة: "لقد لفت انتباهي تقارير ذات صلة، وأريد أن أؤكد أن الولايات المتحدة ترسل باستمرار طائرات استطلاع لإجراء استطلاع قبالة سواحل الصين، الأمر الذي يهدد ويضر بالأمن القومي لجمهورية الصين الشعبية"​​​.

وأشار تشاو ليجيان إلى أن مثل هذه الأعمال تخلق توترات في البحر والجو، كما وتزيد مخاطر النزاعات الإقليمية.

وشدد على أن : "الصين تعارض ذلك بشدة وتعرب عن استيائها الشديد".

ووفقاً له، فقد أثبتت الحقائق مرارًا وتكرارًا أن الولايات المتحدة هي أكبر تهديد للسلام الإقليمي والاستقرار، وعلى واشنطن أن "توقف فورًا مثل هذه الرحلات الاستطلاعية والأعمال الاستفزازية".

وأضاف بأن: "الصين ستواصل الدفاع بحزم عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين".

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "ساوس شاينا مورنينيغ بوست"، نقلاً عن بيانات من مركز الأبحاث الصيني، أن الطائرات الأميركية، قامت بـ 94 رحلة استطلاعية فوق بحر الصين الجنوبي قبالة سواحل الصين في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

ووفقا لبيانات المركز، تم رصد 10 طائرات أميركية قرب الحدود الصينية، في 4 تشرين الثاني/نوفمبر فقط، وهذا أكبر عدد رحلات استطلاعية يرصد خلال يوم واحد.

هذا وبدأ المركز بتقديم بيانات حول رحلات الاستطلاع للطائرات الأميركية قرب الصين في حزيران/يونيو 2019.

ويشار إلى أن مضيق تايوان يشهد توتراً متزايداً بين الصين وتايوان، المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية، وتقول مجلة "ناشيونال إنترست" بأن الصين تستعد للحرب وأن هناك تقارير تفيد بوجود أنشطة عسكرية صينية تبدو وكأنها استعداد لعمل عسكري محتمل في مضيق تايوان.

وغالبًا ما يكون الوضع في المنطقة معقدًا بسبب مرور السفن الحربية الأميركية، والتي وفقًا لوزارة الخارجية الصينية، تنتهك القانون الدولي وتقوض سيادة الصين وأمنها.

وعلى الرغم من احتجاجات بكين، قال مسؤول في واشنطن بأن الولايات المتحدة ستبحر في كل مكان يسمح به القانون الدولي.