(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 ديسمبر 2021ء) أعلن رئيس فريق التفاوض الإيراني في محادثات فيينا، علي باقري، اليوم الخميس، أن بلاده قدمت إلى الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي، مسودتين بمقترحاتها، حول رفع العقوبات والالتزامات النووية.
ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية، عن باقري قوله، "قدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية نص مقترحاتها في شكل مسودتين: رفع العقوبات القمعية، والقضايا النووية".
وأضاف، "نأمل أنه، بعد أن قدمت إيران مقترحاتها إلى الجانب الآخر، أن يتمكنوا من التوصل إلى نتيجة في أقرب وقت ممكن؛ للدخول في محادثات جادة مع إيران بشأن المسودتين المقدمتين".
وتابع قائلا، "قلنا للجانب الآخر، إننا مستعدون لمواصلة المحادثات، ونحن في فيينا لمواصلة المحادثات. كقاعدة عامة، يجب عليهم دراسة النصوص التي قدمناها لهم. إذا كانوا مستعدين لمواصلة المحادثات، فلن تكون لدينا أية عقبات في هذا الصدد؛ وإذا أرادوا استمرار المحادثات، فنحن ليس لدينا أي مانع في استمرارها".
وأكد المسؤول الإيراني أنه سيتم وضع دراسة هذه النصوص والجدول الزمني للمحادثات بين إيران وبين مجموعة "4+1" (روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا؛ إضافة إلى ألمانيا)، في الاتصالات التي أجريت، والتي سوف تجرى.
وانطلقت في العاصمة النمساوية فيينا، الثلاثاء الماضي، المفاوضات الدولية، حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني، المبرم في 2015؛ وذلك بعد خمسة أشهر من تعليقها.
وتشدد طهران على أنها تركز في المحادثات، على موضوع رفع العقوبات عنها؛ وأنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام، أكثر مما ورد في الاتفاق المذكور.
وكانت الجولة السادسة، التي جرت في حزيران/يونيو الماضي، آخر جولات مفاوضات فيينا، حول العودة للاتفاق الموقع بين إيران ومجموعة "5+1" (الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين، بالإضافة إلى ألمانيا) عام 2015، في صورته الأولى؛ بعدما انسحاب واشنطن، في أيار/مايو 2018.
جدير بالذكر أن الاتفاق النووي أدى إلى رفع بعض العقوبات الاقتصادية، التي كانت مفروضة على إيران؛ مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي.
غير أنه، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، عام 2018، تمت إعادة فرض عقوبات على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
