انتهاء اليوم الثاني من جولة مفاوضات فيينا وتم مناقشة رفع العقوبات

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 ديسمبر 2021ء) قال التلفزيون الإيراني اليوم الثلاثاء، إن مفاوضات اليوم الثاني للجولة الحالية من المفاوضات حول الاتفاق النووي انتهت، مشيرة لمناقشة مسألة رفع العقوبات على إيران.

وأشار التلفزيون الإيراني إلى "انتهاء اليوم الثاني من محادثات فيينا بمشاركة مجموعات العمل لأطراف الاتفاق النووي، وناقش المشاركون موضوع إلغاء العقوبات والمضي قدما بالمحادثات"​​​.

ونفي مصدر مطلع لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) ما نقلته وكالة رويترز عن دبلوماسيين أوروبيين حول الاتفاق على ما بين 70 و 80 بالمائة من مسودة اتفاق خلال المفاوضات في اليومين الماضيين، مؤكدا أن هذه التصريحات غير مدعومة، وأنه ولا يزال هناك طريق طويل يتعين قطعه لحل القضايا.

 وانطلقت في العاصمة النمساوية فيينا، اليوم الثلاثاء، محادثات الخبراء على هامش المفاوضات حول إحياء الاتفاق النووي الموقع بين إيران وقوى غربية عام 2015، وذلك مع التركيز على رفع العقوبات المفروضة على طهران.

وأوضحت وكالة إرنا الرسمية الإيرانية أن "مجموعة العمل لرفع العقوبات الأميركية بدأت عملها في فيينا بحضور خبراء إيرانيين وأطراف أخرى في الاتفاق النووي".

ونقلت الوكالة أيضاً، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، قوله إن "التركيز للفريق الإيراني خلال المفاوضات سيكون على ملف رفع العقوبات"، مضيفا " لا نقبل أي شيء أقل من ما جاء في الاتفاق النووي، ولا نتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في المجال النووي".

هذا واستضافت فيينا يوم أمس، اجتماعاً للجنة المشتركة المعنية بخطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالاتفاق النووي، وذلك بعد أن جرت السبت والأحد مشاورات غير رسمية في إطار الاستعدادات لاستئناف العملية التفاوضية.

من جانبه، عبر كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقري كني، يوم أمس الإثنين، عن تفاؤله عقب الاجتماع في العاصمة النمساوية، في إطار الجولة السابعة للمفاوضات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي، مؤكداً أن الأطراف وافقت على التركيز على ملف رفع العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.

وكانت الجولة السادسة التي جرت في حزيران/يونيو الماضي، آخر جولات مفاوضات فيينا حول العودة للاتفاق الموقع بين إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، بالإضافة إلى ألمانيا)عام 2015، في صورته الأولى بعدما انسحبت الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في أيار/مايو 2018.