روسيا تفضح الرغبة الأميركية لاستخدام الدين لتحقيق طموحات السياسة الخارجية-الخارجية الروسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 نوفمبر 2021ء) أعلن سفير المهمات الخاصة بالخارجية الروسية، غينادي أسكالدوفيتش، اليوم الثلاثاء، أن الهجوم غير الودي الجديد للولايات المتحدة لن يمر دون أن يلاحظه أحد، وأن روسيا ستقوم بكشف رغبة واشنطن في استخدام الدين لتحقيق طموحات السياسة الخارجية.

وشدد المتحدث، معلقاً على تصريح وزير الخارجية الأميركي، بشأن الحرية الدينية في روسيا، قائلاً: "بالطبع، تهجم أميركي آخر ، يدخل في قائمة إجراءات أميركية غير ودية أخرى ضد بلادنا، ولن تبقى دون انتباهنا​​​. وسنفضح الرغبة الأميركية باستخدام العامل الديني لتحقيق طموحات السياسة الخارجية. ومثل هذا الضغط الأميركي الفظ- ليس من أساليبنا ".

والجدير بالذكر، أنه في كانون الأول/ديسمبر 2020 ، أدرجت الولايات المتحدة 10 دول إلى قائمة العقوبات الخاصة بها بسبب الحرية الدينية، بما في ذلك الصين، ووضعت روسيا على "قائمة المراقبة" لنفس العدد.

ووصف أستاذ جامعة موسكو الحكومية للغات، الباحث الإسلامي، رومان سيلانتيف، القائمة بـ "الخالية من المنطق"، وأشار الخبير الروسي، مدير معهد الدين والسياسة، أنطون إغناتينكو، إلى أن إدراج الدول إلى قائمة العقوبات يمكن أن تستخدمه واشنطن للضغط السياسي.

وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، إدراج روسيا والصين والسعودية وإيران بجانب دول أخرى، على قائمة العقوبات الخاصة بها بسبب الحرية الدينية.

وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أنها أدرجت كلا من الصين وروسيا وإريتريا وإيران وباكستان والسعودية وطاجيكستان وتركمانستان وإريتريا، على قائمة الدول التي تشكل قلقا خاصا "لمشاركتها في انتهاكات ممنهجة ومستمرة وجسيمة للحرية الدينية أو تغاضت عنها".

كما أشار البيان إلى وضع الجزائر وجزر القمر وكوبا ونيكاراغوا على قائمة المراقبة الخاصة للحكومات التي شاركت في انتهاكات جسيمة للحرية الدينية أو تغاضت عنها.

كما أعلنت واشنطن إدراج حركات، الشباب وبوكو حرام وهيئة تحرير الشام، وهي حركة إرهابية محظورة في روسيا، على قائمة الكيانات التي تشكل "قلقا خاصا"، ومعهم جماعة أنصار الله اليمنية المعروفة بالحوثي، وأيضا تنظيم داعش الإرهابي في الصحراء الكبرى وغرب أفريقيا.

وأكد البيان الأميركي أن واشنطن ستواصل الضغط على جميع الحكومات لمعالجة أوجه القصور في قوانينها وممارساتها وتعزيز مساءلة المسؤولين عن الانتهاكات".

وتصدر الولايات المتحدة بشكل دوري قائمتها حول الدول التي من وجهة نظرها، تمارس انتهاكات دينية، وهو ما يثير بشكل مستمر غضب تلك الدول.

وتعتبر السعودية وروسيا والصين وإيران من بين الدول التي طالما تتكرر في القائمة الأميركية.