(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 نوفمبر 2021ء) قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تريد إشعال فتيل الحرب بأيدي البولنديين ودول البلطيق وأوكرانيا مستخدمة أزمة الهجرة على حدود بيلاروس والاتحاد الأوروبي.
ونقلت وكالة بيلتا البيلاروسية عن لوكاشينكو قوله في اجتماع مشترك للجنة الدستورية ومجموعة العمل المعنية بوضع مشروع الدستور: "إنهم يحاولون استغلال هؤلاء المساكين... أنهم يقولونها بصراحة: سنشرك حلف الناتو. وماذا يعني الناتو؟ نشوب الحرب. إنهم يستفزوننا... أوروبا لا تريد ذلك، أوروبا لا تريد حربا. ومن يريد الحرب؟ الأميركيون".
وأضاف لوكاشينكو: "الأميركيون يفضلون الحرب بأيدي الآخرين... سيقفون جانبا يراقبون ويمدون بالسلاح كي نقتل بعضنا بعضا وينهار الاقتصاد. وسيأتون مرة أخرى بدولاراتهم التي يطبعونها لمساعدتنا، وستهيمن أميركا مرة أخرى. هذا هو السبب في حدوث ما يجري. ويريدون أن يفعلون بأيدي البولنديين ودول البلطيق والأوكرانيين".
يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتهمان بيلاروس بأنها تسببت بأزمة الهجرة على الحدود مع الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عقب اجتماعها مع الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن، إن الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات جديدة على بيلاروس؛ في وقت تتصاعد فيه أزمة المهاجرين بين بيلاروس وبولندا.
وكانت بيلاروس أصدرت، الصيف الماضي، تأشيرات سياحية لأشخاص من العراق وسوريا واليمن ودول أخرى، فيما وصفه مسؤولو الاتحاد الأوروبي بأنه جهد منظم لتشجيعهم على الوصول إلى حدود الاتحاد الأوروبي.
ومنذ ذلك الوقت، وصل الآلاف من المهاجرين إلى الحدود البيلاروسية البولندية – الليتوانية، ويعيش الكثير منهم في ظروف مناخية صعبة للغاية، فيما توفي نحو 10 منهم بسبب مصاعب الطريق ولأسباب أخرى ما تزال غير مؤكدة.
