(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 نوفمبر 2021ء) دعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بولندا إلى التوقف عن استخدام القوة ضد المهاجرين على الحدود مع بيلاروس، وإجراء تحقيق في هذه الحوادث.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، للصحفيين، "ندعو الجانب البولندي إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوقف الإجراءات القسرية غير القانونية ضد الأشخاص، الذين جاءوا إلى هناك (الحدود)، ليس بسبب أوضاعهم الجيدة ولا للترفيه، بالتأكيد. إنهم يعانون من نقص الغذاء، والظروف الجوية القاسية".
وأضافت، "نأمل أن تجري السلطات البولندية تحقيقًا شاملاً وموثوقًا في جميع التجاوزات التي حدثت، بالإضافة إلى تقديم جميع المسؤولين المتورطين فيها إلى العدالة".
وأعلنت هيئة الحدود في بيلاروس، بوقت سابق، تسجيل استخدام قوات الأمن البولندية معدات خاصة ضد المهاجرين من الشرق الأوسط على الأراضي البيلاروسية؛ مؤكدة أنها ستبدأ التحقيق في الحادث.
وتجمع آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا على حدود بيلاروس مع بولندا، خلال الأسابيع القليلة الماضية، آملين في الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وقامت السلطات البولندية بمنعهم من الدخول، وحشدت آلاف العسكريين لإحباط محاولات المهاجرين دخول البلاد؛ فيما وجهت اللوم إلى مينسك بخلق أزمة الهجرة.
واستخدمت قوات الأمن البولندية، الغاز المسيل للدموع، لإبعاد المهاجرين، الذين يحاولون اجتياز السياج الحدودي بين بولندا وبيلاروس.
من جانبها، نفت سلطات بيلاروس الاتهامات بخلق أزمة الهجرة على الحدود؛ مدعية أن بولندا تطرد المهاجرين قسراً.
إلى ذلك، تلعب موسكو دور الوسيط في المفاوضات من أجل حل أزمة الهجرة؛ ويعتبر الكرملين أنه من المهم إقامة اتصالات مباشرة بين السلطات البيلاروسية والاتحاد الأوروبي.
