(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 نوفمبر 2021ء) قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش، إن استقالته من المنصب ستكون نافذة في 10 كانون الأول/ديسمبر المقبل، محذرا من تقويض العملية الانتخابية مع تصاعد ما وصفه بالجدل حول شرعيتها القانونية والخطاب التحريضي.
وقال كوبيش خلال إفادة أمام مجلس الأمن اليوم الأربعاء، "في 17 تشرين الثاني/نوفمبر، قدمت استقالتي وأكدت خلالها استعدادي للاستمرار كمبعوث لفترة انتقالية تغطي فترة الانتخابات..وردا على رسالة الاستقالة، قبل الأمين العام في 23 تشرين الثاني/نوفمبر استقالتي، التي ستصبح نافذة في 10 كانون الأول/ديسمبر".
وعن المناخ المحيط بالانتخابات المرتقبة، قال كوبيش "أكرر الدعوة لكافة المرشحين وأصحاب المصلحة لاحترام التزامهم بعقد الانتخابات في موعدها، واحترام حقوق الخصوم السياسيين، والامتناع عن خطاب الكراهية، وضمان أن يتم نقل السلطة من السلطات المؤقتة إلى الحكومة المنتخبة، ويجب أن يجري ذلك بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية"، مبينا أن "ثمة خطر أن الانقسامات السياسية ستؤدي لمواجهات".
وأشار إلى زيادة التوترات حول شرعية بعض المرشحين رفيعي المستوى لانتخابات الرئاسية، لجانب ما وصفه بـ "مخاوف من صدام مسلح"، داعيا لاحترام أحكام القضاء فيما يخص الفصل في أهلية المرشحين.
وذكر كوبيش أن "غياب العملية السياسية التشاورية الجامعة التي تضمن الثقة وتبادل الآراء، واستمرار الجدل حول الانتخابات قد يقوض العملية الانتخابية"، محذرا أن "أنشطة بعض المجموعات المعارضة للانتخابات قد تؤدي عرقلة المواطنين عن جمع البطاقات الانتخابية والتصويت".
