مطار جلال آباد شرقي أفغانستان يستقبل أول رحلة طيران مدني منذ 20 عامًا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 نوفمبر 2021ء) استقبل مطار جلال آباد بولاية ننغرهار شرقي أفغانستان أول رحلة طيران مدنية منذ 20 عامًا، استُخدم خلالها كقاعدة عسكرية للقوات الأميركية، حيث هبطت فيه اليوم طائرة مساعدات إنسانية إيرانية.

وأعلن مكتب حاكم ولاية ننغرهار، مولوي محمد داوود مزمل، في بيان، أن "أول رحلة مدنية هبطت في مطار جلال آباد منذ 20 عامًا، حيث وصلت طائرة مساعدات إنسانية قادمة من إيران إلى المطار"​​​.

وأعلن قائد شرطة ولاية ننغرهار، مولوي ندا محمد نديم، أمس السبت، أن مطار جلال آباد أصبح مستعدًا لتسيير الرحلات الداخلية والدولية، مشيرًا إلى أن ذلك سيبدأ قريبًا.

وقال نديم، خلال لقائه القنصل العام الإيراني في جلال آباد، مجيد صدّيقي، إن "مطار جلال آباد مستعد لتسيير جميع الرحلات الداخلية والدولية بعد إزالة العقبات الأمنية والفنية، وسيبدأ تسيير الرحلات قريبًا".

وأضاف نديم أن أفغانستان ستبدأ تلقي المساعدات الإنسانية القادمة من إيران عبر مطار جلال آباد.

من جانب آخر، أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان ضمير كابولوف، استعداد روسيا للمشاركة في المشاريع التجارية في أفغانستان.

وقال كابولوف، مساء الجمعة: "لا توجد لدى روسيا أي خطط للسيطرة على ثروات أفغانستان الباطنية... ربما سيصب ذلك يوما ما في مصلحة الشعب الأفغاني والدولة ككل، ولكن لا توجد لدينا مثل هذه الأهداف".

وأضاف المبعوث: "مستعدون للمشاركة في العديد من المشاريع، وعلى أساس تجاري في أفغانستان".

وأكد كابولوف، ضرورة الإفراج عن الأصول الأفغانية المجمدة في البنوك الغربية، مؤكدا أن استمرار حجبها سيؤدي إلى انهيار العملة الأفغانية.

وكانت حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب أنشطتها الإرهابية) أعلنت، في 7 أيلول/سبتمبر الماضي، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان؛ وذلك بعد بسط سيطرتها على العاصمة كابول، منتصف آب/أغسطس الماضي، وانتزاع السلطة من الحكومة السابقة، ومغادرة الرئيس أشرف غني البلاد.

وأنهت الولايات المتحدة، في 30 آب/أغسطس الماضي، سحب قواتها من أفغانستان، بعد نحو عشرين عاما من التواجد العسكري هناك؛ وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين، من مطار كابول.